أثارت محاولة ضم جزء من أرضية ضريح الولي الصالح سيدي الساهل بحي سيدي بوزكري بمكناس إلى ورش بناء عمارة حديثة موجة غضب واسعة في صفوف الساكنة المحلية. وعبّر عدد من السكان عن استيائهم مما وصفوه بـ”انتهاك حرمة الأضرحة”، معتبرين أن المشروع العقاري يشكل تعدياً على موروث ديني وروحي عريق بالمدينة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضريح يعيش حالة من التدهور الواضح، حيث ظهرت عليه تصدعات وتشققات خطيرة تهدد بانهياره، في حين لم يتحمل المتسبب في الأضرار مسؤولية إصلاح ما أتلفه، رغم دعوات المجتمع المدني إلى التدخل الفوري لحماية حرمة المكان وصيانته من أي عبث أو استغلال تجاري.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

 
		



 
			 
			 
			 
			 
			 
			 
			