بمناسبة اليوم الوطني لألشخاص في وضعية إعاقة وفي إطار إحياء اليوم الوطني لألشخاص في وضعية إعاقة الذي
يصادف 30 مارس من كل عام والذي يحل هذه السنة مع نهاية شهر رمضان المعظم وحلول عيد الفطر المبارك وهي مناسبة للتوجه بأحر التهاني وأصدق المتمنيات إلى العاهل الكريم صاحب الجاللة الملك محمد السادس نصره هللا وأيده وإلى كافة الشعب المغربي كما نغتنم هذه األيام المباركة كي نتوجه إلى الباري تعالى أن يحفظ موالنا الهمام وأن يمن
عليه بالصحة والعافية وأن يبقيه ذخرا ومالذا لهذا البلد األمين .
إن 30 مارس من كل عام ومع كل ما يحمله من رمزية تاريخية ونضالية فإننا كرابطة فاعلة ضمن النسيج المدني هو فرصة إلبداء الرأي في العديد من القضايا ذات الصلة بما يتيحه لنا دستور المملكة من قبيل النقد والتنبيه والتصويب
والتوجيه في إطار مقاربة تشاركية مع مؤسسة الدولة .
إن اليوم الوطني لألشخاص في وضعية إعاقة يأتي هذه السنة في ظروف تملي علينا دق ناقوس االنتباه نظرا للتراجع
المهول في المكتسبات الحقوقية التي راكمناها خالل سنوات بفضل النضاالت المستمرة لمختلف األجيال ؛ وتأسيسا على ذلك فإننا كرابطة ندعوا السلطات الوصية بوزارة الداخلية أن تمكن تنظيمنا من الوصل النهائي مع العلم أنه ال توجد
عوارض قانونية تمنعنا من ذلك اللهم ما كان من شطط في السلطة عند البعض وهي حالة لم نشهد لها مثيل من قبل .
وفي السياق ذاته ندعوا القطاعات الحكومية أن تتجاوب بإيجابية مع الملفات المطلبية المطروحة وأهمها تفعيل االتفاقيات الدولية ذات الصلة كما ندعوا المجلس الوطني لحقوق اإلنسان كمؤسسة مستقلة إلى فرض رقابة على بعض السلوكيات
داخل اإلدارة المغربية بشقيها العام والخاص .
إن الرابطة في هذا العام الوطني تتوجه بالشكر الجزيل وعظيم اإلمتنان إلى كل المنابر اإلعالمية المتفاعلة مع القضايا
التي تطرحها على طاولة الرأي العام كما ندعوا بقية المنابر إلى االنفتاح بجدية على قضايا اإلعاقة دونما اعتبار لحسابات
الضيقة وسياساوية إن الرابطة المغربية للمكفوفين وضعاف البصر تنوه بما تقدمه سمو األميرة اللة لمياء الصلح من جهد
جهيد في الذهاب بعيدا بقضايا المكفوفين بالمملكة المغربية كرئيسة للمنظمة العلوية للمكفوفين بالمغرب ؛ هذه المنظمة التي نعتبرها جميعا البيت األول واألخير لنا ونفخر بالدفاع عنها وتقويتها وجعلها منارة لنا جميعا برئاسة سمو األميرة اطال هللا بقاءها وتحت القيادة الرشيدة لجاللة الملك حفظه هللا. ومن أجل دعم ومساندة ا
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.