بالصور.. محمد الطاوس عامل عمالة مقاطعات عين السبع يترأس مراسيم الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية

احتفلت أسرة الوقاية المدنية بعمالة بعين السبع – الحي المحمدي اليوم الجمعة 28 فبراير 2025، بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يتزامن مع 1 مارس من كل عام. وقد جمع الحدث شخصيات بارزة من مختلف الجهات، منها عامل العمالة محمد الطاوس، و رؤساء المقاطعات والمصالح الخارجية، وممثلي المؤسسات الأمنية، إلى جانب القوات المساعدة، في مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الوقاية المدنية في حماية الأرواح والممتلكات.

شهد الاحتفال تنظيم أبواب مفتوحة بمقر الوقاية المدنية بثكنة عين السبع، حيث تم استقبال الطلبة، المواطنين، والتلاميذ بهدف تحسيسهم بأهمية هذا المرفق الحيوي. خلال الزيارة، تعرف المشاركون على طبيعة التدخلات المتنوعة التي تقوم بها الفرق المختصة، والتي تشمل الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الناتجة عن الحرائق، الفيضانات، وحوادث الطرق. كما تم التركيز على المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن كوارث طبيعية أو عوامل عمرانية وتكنولوجية.

في كلمته خلال المناسبة، أكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية على أهمية تخليد هذا اليوم تحت شعار “الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان”، والذي تم اختياره من قبل المنظمة الدولية للحماية المدنية. وأوضح أن هذا الشعار يعكس التزام المغرب، كعضو فاعل في المنظمة الدولية، بتعزيز ثقافة السلامة والوعي الوقائي على الصعيدين المحلي والدولي.

أوضح القائد الإقليمي أهمية الفعالية التي تم تنظيمها بمقر الوقاية المدنية بعين السبع، حيث تناولت الجلسة تعريف التلميذات والتلاميذ بمهام وأدوار الأجهزة المكلفة بحماية السكان، والتطرق إلى كيفية التصدي لحالات الطوارئ وتأمين البيئة والممتلكات. كما أشارت المناقشات إلى ضرورة اعتماد وسائل وقائية متقدمة لتعزيز منظومة التنبؤ والإنذار، خاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن التغيرات المناخية والتهديدات الطبيعية.

اختتم عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحدث بالتأكيد على أهمية تكامل الجهود المشتركة بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق أقصى درجات الأمان والسلامة للسكان. وأشاد بالدور الفعال للوقاية المدنية بالدارالبيضاء وخصوصاً منطقه عين السبع الحي المحمدي في مواجهة المخاطر والتحديات المعاصرة، داعياً إلى استمرار العمل على نشر ثقافة الوعي الوقائي والتكاتف الجهود لمواجهة الكوارث سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان.

بهذه المناسبة، يتجلى الدور الحيوي للوقاية المدنية في حفظ الأرواح والممتلكات، مما يجعل من اليوم العالمي للوقاية المدنية مناسبة وطنية تحتفي بالجهود المبذولة لحماية المجتمع وتعزيز ثقافة السلامة والأمن.