جنرالات الجزائر و عصابة البوليساريو يعيشون احلك أيامهم واصبحوا يعيشون على مرمى اتهامات الجمعيات الحقوقية الدولية
أكدت من جديد كل من كاترين بورتر كاميرون ونانسي هوف على التوالي رئيستا (ليديرشيب كاونسيل فور هيومن رايتس ) و (تيتش دو تشيلدرن أنترناشيونال ) أن “هناك أدلة دامغة على انخراط البوليساريو المدعوم بالجزائر في أنشطة إرهابية شمال مالي”. وأعربتا عن ارتياحهما لأن ” وسائل الإعلام الدولية كشفت أخيرا الوجه الحقيقي للبوليساريو”، وهو ما يعزز الحقائق التي وقفتا عليها أثناء زيارتهما للأقاليم الجنوبية، واللقاءات التي عقدتاها مع العديد من الأشخاص الذين تمكنوا من الفرار من محاجز تندوف. من جهة أخرى أشارت كاترين بورتر كاميرون، مؤسسة لجنة حقوق الإنسان بالكونغرس الأمريكي ونانسي هوف إلى الدراسة التي أنجزها الأكاديمي التونسي أعلية علاني، والذي كشف من خلالها أن نحو 300 عضو ب (البوليساريو ) يشاركون في الحرب بمالي، كأعضاء نشيطين داخل الحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا، التي كان أبو وليد الصحراوي القادم من مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر يعد متحدثا باسمها. أماكن احتجاز المختطفين وهي ما يعرف بالفرنسية Des centres de rétention وهي ظاهرة خارجة عن كل القوانين ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية في غياب المساءلة القانونية، يتم بها التعذيب والاغتصاب والقتل وكل أشكال المس بالكرامة الإنسانية تحت أسباب وتهم تافهة ومبررات سخيفة قد تدوم طول حياة المحتجز. المحتجزون بهذه المراكز يعانون بشكل دائم التعذيب الممنهج وسوء المعاملة وانعدام الرعاية الصحية وسوء التغذية زيادة على الاستغلال الجسدي والاستعباد. وتلقى أماكن الاحتجاز بجنوب الجزائر تأييدا سياسيا واسعا من طرف حكام الجزائر وجنرالاتهم. إنها بكل بساطة عملية القتل البطيء مع سبق الإصرار والترصد تجعل من هذه الأماكن مقابر رسمية ومسالخ بشرية وسط صمت سياسي بالداخل والخارج مؤدى عنه.
#أبونعمة_نسيب_كريتيبا_البرازيل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.