قد نختلف في امور السياسة والرؤية للامور لكن وجب كذلك ان نعترف باشياء من باب قول الحق ولو في انفسنا فمن بين اهم الصفات التي كسب بها محمد عبد العزيز زعيم البوليساريو قلوب الكثير من سكان مخيمات تندوف هو التواضع وحسن الاصغاء بحيث يقول الكثير من العائدون انه يقوم في الصباح بايصال كل من اعترض طريقه للبحث عن وسيلة نقل نحو مخيم اخر بل كان يقوم بتفقد خيام بعض الشيوخ وهذا اعطاه مكانة متميزة يجب ان نستلهم منها الامثلة زيادة انه كان محل اجماع فالى حدود المؤتمر 14 للبوليساريو كان بدون منافس
والشىء الاخر الذي يجب ان يكون عبرة انه كان في الصفوف الاولى للحركة التي قامت بالهجوم على الاستعمار الاسباني كان هو من ضمنها الى جانب الولي مصطفى السيد وسيد احمد البطل وغيرهم حيث كانوا يعقدون إجتماعاتهم بمنزل محمد لامين ولد البوهالي،الى جانب محمد سعدبوه وأبراهيم غالي والسالك ولد احمد والسالك أسويلم قبل التوجه الى منطقة حاسي بوجنيبية وهناك كان عبد العزيز حاضرا وبعدها تم منعه من دخول الاراضي الجزائرية باعتباره كان ثوريا وسيلهب حماس الشباب الجزائري انذاك وبالتالي تفند مقولة البوليساريو صنيعة الجزائر =ومحمد عبد العزيز وأخبروهم بأن السلطات الجزائرية قد قامت بحملة إعتقالات ضد المناضلين بالتندوف وطلبوا من محمد عبد العزيز، باعتباره ممثلا للجبهة، مغادرة التراب الجزائري قائلين له : لانريد منكم تثوير مواطنينا. لأن الوضعية المزرية التي كان يعيش فيها المواطنون الصحراويون بالجزائر، وخصوصا التندوف،( افريك الواد وادويرات الطوب في رك لمهابيل، كما يسميهم الجزائريون) كانت ظروفا مواتية للثورة وكانت تنتظر فقط من يشعل الفتيل….. = من كتاب مجتمع البيظان: تاريخ أمة وكفاح شعب. لمؤلفه المحجوب السالك.ولكن بعد ذلك احتضنتهم الجزائر مما يؤسف له ان والده الخليلي طريح الفراش وكان يطب من المولى أن يلتقيه لكن ماشاء الله فعل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.