تعرض الزميل جمال عبور مراسل جريدة الحدث الآن الالكترونية إلى تهديد صريح من طرف صاحب حانة بمراكش، ولم يكتف هدا الشخص بالتهديد بل أرسل أحد الأشخاص الذين يشتغلون لديه من أجل أخد صور لسيارة الزميل جمال عبور، وحينما استفسر زميلنا صاحب الحانة عن سبب تصويره نزل على زميلنا بوابل من السب والشتائم ووجه له كلاما نابيا يندى له الجبين وتوعده بأوخم العواقب، وقد تزامن هذا الفعل الشنيع مع نشر جريدة الحدث الآن موضوع يتعلق بإحدى الحاناة بمراكش، حيث تنشط تجارة المخدرات الصلبة والاتجار في البشر من دون ذكر اسم الحانة، ولأن كما يقال “مول الفز كيقفز”ارتأى صاحب هذا المحل استعمال أسلوب خبيث يرتكز على التهديد والمضايقة.
وإننا في المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة الذي توصل بهذه المعطيات من طرف الزميل جمال عبور، تدارسنا حيثيات الموضوع حيث تبين أن هذا التصرف نتج من شخص يريد تلجيم الصحافيين وإسكات أقلام النزهاء منهم، معتبرا نفسه فوق كل القوانين والمواثيق، وعليه فإن المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة:
1 ــ يعلن تضامنه المطلق و اللا مشروط مع الزميل جمال عبور.
2 ــ يستنكر بشدة التهديدات الصريحة والمُنِمَّة عن عقلية التسلط التي بدرت من مالك الحانة والشخص الذي أرسله من أجل تصوير سيارته.
3 ــ يعتبر هذا الأسلوب ضربا للتراكمات التي حققتها بلادنا في مجال حرية التعبير، ودوسا على المجتمع برُمَّته، وخرقا سافرا لكل المواثيق الكونية.
4 ــ يؤكد أن هذا التصرف الممقوت لن يلجم أفواه الصحافيين الشرفاء أو يكسر أقلامهم سواء بالإغراء أو التهديد.
5 ــ يساند الخطوة القانونية التي سيقوم بها الزميل جمال عبور لوضع الملف أمام القضاء الذي ندعوه بالمناسبة إلى الإسراع في فتح تحقيق نزيه في النازلة وفيما يقع داخل هذه الحانة.
5 ــ عن استعداده الوقوف إلى جنب الزميل جمال عبور عبر كل أشكال التضامن والتعاضد من اجل إحقاق الحق وصون المكتسبات الوطنية وفي مقدمتها حرية التعبير وحماية السلامة الجسدية والممتلكات الخاصة .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة العضو المؤسس للاتحاد المغاربي للصحافيين
وحرر بالدارالبيضاء يوم الثلاثاء 07 ماي 2024
عن المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة
