النهار نيوز المغربية: قديري سليمان
في متابعة إعلامية للخائن راضي الليلي، والذي كان يعيش في فرنسا، وبعد توصله بخبر اعتقال احد الاشخاص، والذي كان يقدم محتويات معادية للمملكة المغربية الشريفة، على موقع اليوتيوب الشيء الذي جعل المزعوم الجبان ” راضي الليلي يحس بالخوف، فاضطر للهروب إلى الجزائر لتفادي عملية القاء القبض عليه، شأنه كباقي الانفصاليين الذين يعيشون ببعض البلدان الغربية، ومنها كانوا يصدرون محتويات تمس بالمملكة المغربية، وفضلوا الرجوع إلى الجزائر لتفادي عملية إلقاء القبض عليهم ، مع تسليمهم إلى المغرب، وبعدما شاع خبر اعتقال إدريس فرحان ” اليوتبورت “من طرف عناصر الأمن الايطالي، والذي كان يحرض على ارتكاب عمليات الشغب ، والعنف ضد مؤسسات المملكة المغربية، وحيال ذلك بدأت ابواق الجزائر تسقط بين الفينة و الأخرى كأوراق الخريف، والجدير بالذكر أن سقوط العميل ” بن سديرة”كشف مخطط تواصله الكبير مع راضي الليلي، وكذلك إدريس فرحان وكلهم متورطون في ملفات خطيرة، علما أن المتابعة القضائية تتابعهم في كل لحظه، وموازاة مع ذلك ظهر الليلي يتملكه الخوف، بعدما وجد نفسه في تندوف بدل الجزائر.
إنه أختار العصيان وماهو الآن يعيش مهانا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.