ريح التغيير التي تجري سفينتها ولا أحد يعرف مسارها و لا حتى المدى الذي قد ترسوا على شاطئه بعد إبتلاع أسماء وازنة في عالم الرياضة و السياسة داخل هذا البحر اللوجي نالت منه غواصة العدل التنويه والتصفيق بحرارة على إرساء توابث دولة الحق و القانون و التأكيد على إن المغاربة هم سواسية بدليل نص القانون الجنائي.
أكثر من ست سنوات و شركة ozone تدبر قطاع النظافة بجماعتي سيدي يحيى زعير و تمارة، العديد من المخالفات و الخروقات شابت هذا التدبير من خلال عدم الالتزام بكناش التحملات و غياب العديد من الآليات و العتاد و مشاكل مسكوت عنها من طرف المجلس الترابي، و إنتشار النقط السوداء في مقابل استخلاصها لما يزيد عن 20 مليون درهم سنويا من الأموال العمومية.
علاقة بالموضوع أكد لنا عضو بالمجلس الجماعي لمدينة سيدي يحيى زعير على أن الأرقام الخيالية التي يدار بها قطاع النظافة يستوجب التحقيق فيها من طرف الفرقة الوطنية لأبحاث القضائية لأن شبهة التبديد تظهر بشكل جلي خاصة مع هذا التدبير للقطاع الذي لا يلبي الانتظارات ولا ينسجم مع الالتزامات التي عاتق الشركة، سواء تعلق الامر بعدد الاليات والعتاد او بعمليات التنظيف أو بحماية حقوق الشغيلة.
تجدر الاشارة أن عمال النظافة لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية وهو الأمر الذي يتكرر باستمرار داقين ناقوس الخطر من أزمة وشيكة الحدوث ستذهب ضحيتها الساكنة والمدينة إذا ما توقف العمال عن اداء مهامهم خاصة مع الوضع الحالي وتراكم الأزبال في أماكن متفرقة بمدينة تامسنا وتمارة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.