محمد الشيبة:الرباط
ما كان ليكون كل هذا اللغظ في هذه الأيام وتناسل البيان تلو البيان حول مابات يعرف في الإعلام بقضية رفيعة ومضيان..لولا أن الأولى تدعي التشهير والتظلم في هذا الوقت والآن ، تحديدا قبيل الإعلان عن موعد مؤتمر حزب الميزان في 26 و27 و 28 القادم من شهر نيسان …!
أتراه صدفة أم خلف الستار من يكيد ويوجه ضربات لمضيان تحت الحزام ، في وقت تم اختياره بدقة وتفان ، للتخلص من الرجل الذي أزعج الكثير من الأقران والأعيان في حزب الميزان بمواقفه التي لا تباع ولا تضام ..!!؟
ومهما كان الجواب الذي يعرفه كل مناضل حر في حزب علال ، فإن الفصل والبيان يبقى للقضاء وحده للحكم في النازلة ، طالما اختار الطرفان اللجوء إليه طلبا للعدالة والإنصاف ، الذي جعله الميزان رمزا له في حملته الانتخابية قبل أعوام ..!
ذاك الإنصاف الذي تجرد منه من يحاول عبثا ترجيح كفة الميزان بالاصطفاف إلى جانب طرف دون علم أو استبيان ، لحيثيات واقعة جرت قبل سنة ونصف من الآن ، الشاهد فيها مكالمة خاصة سربتها إحدى صديقات المدعية ، يتحدث فيها مضيان عن تضايقه من أقوال وأفعال تقوم بها من تدعي انها تعرضت للتشهير ..! والحال كما هو مبين في السياق وكما سيصل إليه القضاء بالتأكيد دون عناء للكشف عن المشهر به والمشهرة مسربة المكالمة في هذا التوقيت بالذات ، والمرتبط بتصفية حسابات سياسية ضيقة يقف من وراءها من أغاظهم ويغيظهم مواقف غريمهم الدكتور نورالدين مضيان ..
عموما لن نستبق القضاء ولن ننصب أنفسنا قضاة ، ولن نستقوي أو نناور بالخارج ونمس سيادة وطننا كما فعل من يقف وراء المدعية ” الضحية ” ، لكن القادم كفيل بالكشف عن كل غامض وآبق.
** يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ،فتصبحوا على مافعلتم نادمين .** صدق الله العظيم وكل رمضان وأنتم بخير.
