شهر مارس الجاري جعل ساكنة مخيمات الوحدة( الربيب والكويز)بكل أطيافها بالسمارة تمني النفس بسكن لائق وعيش كريم، بناء على مجموعة من الوعود التي تلقوها من لدن العديد من المسؤولين بالإقليم التي تؤكد على أن خلال هذا الشهر ستبدأ عملية بناء الشطر الأول من المنازل الخاصة بإعادة اسكانهم والتي يبلغ عددها 373 منزلا.
الى حد كتابة هذه السطور لا يوجد على أرض الواقع أدنى ما ينبأ بنية بداية الأشغال الشيء الذي سيجعل تبخر أحلام حوالي 3400 عائلة نهاية الشهر الجاري أمرا واردا .وستبقى دار لقمان على حالها الى أن يجود زيد أو عمر على هذه الفئة المستضعفة بالإسراع بإعادة إسكانها وإخراجها من المستنقع الذي تعيش فيه.
وللتذكير لأن الذكرى تنفع المؤمنين فان ساكنة مخيمات الوحدة بالسمارة تعد الوحيدة المتبقية بالأقاليم الجنوبية مند سنة 1991 بعدما ثم القضاء على مثيلاتها منذ مدة بكل من العيون والداخلة وبوجدور. وامام هده النازلة لا يسعنا إلا أن نهيب بكل الفاعلين بالإقليم وعلى رأسهم المنتخبين الدين يجدون دائما ساكنة المخيمات جاهزين كلما حلت الانتخابات بمنحهم فردا فردا شهادات التقدير والإخلاص على صبرهم وتعاونهم وجهوزيتهم.
المختار أكوزول
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.