تراس السيد المدير الاقليمي صباح يوم الثلاثاء 27 دجنبر 2022 بقاعة الاجتماعات بمنتدى التعاون المدرسي اشغال اللقاء التواصلي مع السيدات والسادة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية بالوسط القروي بحضور اطر من المديرية الاقليمية حول تقاسم مضامين خارطة الطريق 2026/2022 وعرض تجربة مشروع المؤسسة المندمج لم.م. تيديلي في الشراكة في اطار ترصيد التجارب التربوية النموذجية والناجحة للشراكة التربوية.
وافتتح اللقاء بكلمة توجيهية للسيد المدير الاقليمي للوزراة بأكادير إداوتنان ذكر فيها بالسياق العام لعقد اللقاء التواصلي مشيرا الى أهميته في إطار إرساء نموذج جديد لتدبير لإصلاح المنظومة التعليمية في أفق سنة 2026 استنادا الى مقتضيات القانون الإطار17-51، وخاصة تحقيق اهداف وتدابير المشروع 17 الخاص ب:” تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية”، ثم النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي لرسم معالم مدرسة عمومية ذات جودة ترقى إلى طموحات وانتظارات المجتمع المغربي.
وقدم السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة عرضا مفصلا حول خارطة الطريق 2022-2026، المرجعيات المؤطرة لها ومحاورها الرئيسية: التلميذ والاستاذ والمؤسسة التعليمية، والالتزامات 12 المتضمنة لها، والشروط الثلاثة الاساسية لنجاحها والمتمثلة في إرساء حكامة مبنية على الأثر والمسؤولية واعتماد ميثاق يحدد التزامات مختلف الفاعلين والمتدخلين وتأمين التمويل الكافي لاستدامة الإصلاح، داعيا الحضور الى عقد لقاءات تواصلية محلية مع مختلف الفاعلين والشركاء لتملك مضامين خارطة الطريق وضمان التعبئة المجتمعية لانخراط الجميع في أواش الإصلاح التربوي المفتوحة.
وأثناء المناقشة أشاد الجميع بأهمية اللقاء التواصلي وعبر الحاضرون عن تقديرهم للمجهودات المبذولة من أجل تحقيق شراكة فاعلة ومنتجة.
و قدم السيد مدير م.م. تيديلي عرضا حول تجربة المؤسسة خلال الفترة الممتدة من 2017 الى الان، مركزا على المجهودات التي تم القيام بها لربط المؤسسة التعليمية بالمحيط الاجتماعي وإقامة شراكات مع جمعيات ومؤسسات اجتماعية واقتصادية وتربوية للإستفادة من إمكانياتها وخبراتها بالاضافة الى انخراطها في القوافل و الأنشطة الثقافية والاجتماعية انعكست ايجابا على الاداء التربوي بالمؤسسة.
وفي الختام، أشاد المشاركون بأهمية مضامين هذا اللقاء التواصلي وعبروا عن تقديرهم للمجهودات المبذولة اقليميا ومحليا من أجل تحقيق شراكة فاعلة ومنتجة لفائدة المدرسة المغربية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
