طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء يشتكون

voltus28 نوفمبر 2022آخر تحديث :
طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء يشتكون

اشتكى مجموعة من الطلبة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء من عدم شرح الدروس من طرف مجموعة من الأساتذة ، غير أن القسط الأكبر من المسؤولية، حسب الطلبة، يتحمله الأساتذة ، “ففي الظروف نفسها، وفي المدرجات ذاتها، وأمام نفس الطلبة تجد مجموعة من الأساتذة لا يقوم بمهمتهم على أحسن ما يرام، وتكون نسبة استيعاب الطلبة غير جيدة بالمرة،يضيف م.ج ، طالب في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء حيث يرى أن مشكل عدم شرح الأستاذ للدروس تتداخل فيه مسببات متعددة، منها أن الجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء لم تتطور، ثم مشكل الإحتجاج المستمر للأساتذة وتبجلهم بالنقابة
أما طالبة ه.م تضيف أن الأساتذة ليسوا جميعهم سواسية،فهناك أساتذة أكفاء يؤدون رسالتهم على أتم نحو، وهناك أستاذ رحيحل وهو أصل المشكل، والذي لا أسميه بـ”الأستاذ الجامعي”، فهذا لا يفعل أي شيء غير قراءة ما يأي به مكتوبا على الأوراق وهناك أساتذة آخرون الله يهديهم، يأتون بدروس أعدها أساتذة غيرهم ، ويتلونها علينا، وإذا طرحت عليهم سؤالا يجيبونك: قم ببحث، وأْتِ بالجواب، تقول طالبة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء
فهذا الوضع، توضح طالبة، يجعل الطلبة غير قادرين على مواكبة متطلبات سوق الشغل الوطنية والدولية وغير مؤهلين لفهم واستيعاب المتغيرات التي يفرزها التطور العلمي والتقني الذي يشهده العالم بأسره ،فهؤلاء الأساتذة يعدون على رؤوس الأصابع لكن انتمائهم للنقابة يجعلهم يستقون بمخيلتهم الدنيئة والمريضة لكن يبقى في الأخير الطالب هو الضحية


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading