يستعد إقليم الحاجب لتخليد الذكرى 67 لعيد الاستقلال المجيد، من خلال احتضانه لأحد أكبر مهرجانات التبوريدة على الصعيد الوطني، وذلك بجماعة آيت بوبيدمان، أيام 18 و19 و20 نونبر الجاري، تحت شعار “التبوريدة تراث أجدادنا وإرث أولادنا”.
المهرجان ينظمه مجلس جماعة آيت بوبيدمان، بشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس، ورابطة الإعلام والصحافة وجمعية اوماتن للثقافة والسياحة، إضافة إلى مجموعة من الجمعيات التي تعنى بتراث التبوريدة، أبرزها جمعية نور وجمعية مجد للفروسية.
وسيعرف حفل افتتاح المهرجان حضور وفد رسمي رفيع المستوى، يضم كلا من رئيس مجلس جهة فاس مكناس، وعامل إقليم الحاجب، ورئيس المجلس الإقليمي، وكذا برلمانيي الإقليم ورؤساء الغرف المهنية لجهة فاس مكناس، ورئيس جماعة آيت بوبيبدمان، وشخصيات مدنية وعسكرية.
وإضافة إلى عروض الفروسية والتبوريدة، ستتخلل فعاليات المهرجان عروض فنية من التراث المحلي، تحييها فرق أحيدوس وإنشادن.
هذا ويعتبر المهرجان فرصة للترويج السياحي والثقافي وإبراز التراث اللامادي الذي يزخر به إقليم الحاجب، إحياء لعيد الإستقلال، وتثمينا لموروث التبوريدة ولرمزيته خلال هذه المناسبة الوطنية.
عن إدارة المهرجان
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.