طالب أسر ضحايا تعديب جبهة البوليساريو أن يأخذ القضاء الإسباني في الحسبان البيان العام الذي أدلى به زعيم المرتزقة ابراهيم غالي كاعتراف بكل الجرائم التي مارستها جبهة البوليساريو في حق الصحراويين داخل مخيمات تندوف و الذي يبلغ عددهم بالآلاف بين معذبين ومختفين وموتى، بالتدخل الدولي للتحقيق في الجرائم و الإنتهاكات الجسيمة التي مارسها قادة البوليساريو داخل اسوار السجون التي تمارس فيها الجبهة كل أشكال الطقوس التي يحلو لها في تعديب الابرياء خاصة وأن جلادين البوليساريو تخصصو في مجموعة من الطرق التي كانت تتلقى تكوين خاصا بكوبا باسم الاشتراكية الأممية والمعسكر الشيوعي بإعاز وسخاء مادي ولوجيستي من قبل المخابرات العسكرية الجزائرية. لكبح صفوف الخارجين عن الولاء التبوني.
يبدو ان خزينة المخابرات العسكرية الجزائرية امتلئت عن آخرها من أموال ازمة الغاز التي يمر منها العالم اليوم. وطلبت من غالي شراء سكوت عائلات الضحايا بحفنة من أموال الغاز مقابل الولاء والطاعة والسكوت وعدم المطالبة بالحقوق والحريات داخل دواليب لجان بالامم المتحدة و داخل مخيمات الاحتجاز بتندوف ويكتفون ب”بالتعويض
يبدو أن قادة البوليساريو ادركو انه لا يفصلهم الا القليل من الوقت لينضافو ضمن قائمة المنضمات الإرهابية وهذا سيكون المسمار الأخير داخل نعش جمهورية الوهم والى الابد بعد أزيد من أربعة عقود من “الكذب” ، اعترف سفاحوا البوليساريو بـ “كل الانتهاكات المنهجية ضد الإنسانية والجرائم الفظيعة التي ارتكبت في معسكراتهم بتندوف بتوجيه من قادة الجيش الجزائري.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.