اختتام مهرجان أغورا الدولي للسينما والفلسفة بتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة

اختتمت أمس السبت، فعاليات النسخة السابعة من مهرجان أغورا الدولي للسينما والفلسفة، بتوزيع الجوائز على الأفلام المشاركة في مسابقة الفيلم القصير والطويل. وقررت لجنة تحكيم المهرجان، المكونة من السيناريست الإيطالية ك لاوديا م ل يس(رئيسة)، والسيناريست المغربية دنيا عشور، والسينارسيت الإيطالي ماريو برينطا، في مسابقة الأفلام الطويلة، اختيار أربعة أفلام مشاركة في المسابقة للفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان. وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بجائزة أحسن فيلم قصير المخرج الصومالي مو ايريو عن فيلمه “هل سيأتي والداي لرؤيتي”، فيما تم منح تنويه خاص للفيلم القصير “انكي” للمخرج الإيطالي فيدريكو ديماطي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، نوهت رئيسة لجنة تحكيم المهرجان ك لاوديا م ل يس، بالبرمجة الغنية للأفلام المشاركة وتنوعها وأبعادها الفنية المتقاطعة. وقالت ك لاوديا م ل يس، إن لجنة التحكيم شاهدت 14 فيلما، من بينهم أربعة أفلام روائية طويلة، و10 أفلام قصيرة، مشيرة إلى أن اختيار اللجنة لأربعة أفلام طويلة للفوز بالجائزة الكبرى نابع من قناعة لجنة التحكيم بوجود بحث فردي وبحث في اللغة السينمائية لهذه الأفلام. من جهته، أكد رئيس جمعية أصدقاء الفلسفة، ومدير مهرجان أغورا الدولي للسينما والفلسفة، عزيز الحدادي، أن إسدال الستار على النسخة السابعة من المهرجان يعني انطلاقة شعلة الاستعداد للنسخة القادمة. وسجل الحدادي، أن جميع الأفلام المشاركة في المهرجان متقاربة وجيدة، مشيرا إلى أنها أنها تحمل رسالة إلى شعوب البحر الأبيض المتوسط لكي تتحاور انطلاقا من السينما والفلسفة، ثم جعل هذه المنطقة فضاءا للحوار والسلام والتسامح. وأضاف أن المهرجان يريد أن يمنح للفن صفة سفير في منطقة البحر الأبيض المتوسط بفلسفة ابن رشد التي انتشرت في كل بلدان ضفة المتوسط. ويسعى المهرجان، بحسب رئيس الجمعية، إلى جعل مدينة فاس خاصة والمغرب عموما مرآة لحوض البحر الأبيض المتوسط، وكذا الحوار الفني والفلسفي وحوار الثقافات أساسي لبناء مغرب المستقبل. كما شكل حفل اختتام المهرجان مناسبة لتكريم المديرة الفنية للمهرجان كارين دي فيلير والسيناريست ماريو بينطا. يذكر أن النسخة السابعة من المهرجان، التي نظمت تحت شعار “التفكير في السينما وعيش الفلسفة”، عرفت برمجة عروض أفلام من دول مختلفة تنتمي إلى ضفة البحر الأبيض المتوسط، وأنشطة فكرية وثقافية أخرى.