فارقت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الحياة عن عمر يناهز 96 عاماً، بعد مسيرة حافلة طوال فترة توليها العرش، وخلفت ورائها ثروة تقدر بنصف مليار دولار.
جمعت الملكة الراحلة أصولاً بقيمة 500 مليون دولار خلال حياتها وذلك عبر استثماراتها إلى جانب مجموعات فنية ومجوهرات وأصول عقارية مثل قلعة بالمورال، كما ورثت الملكة ما يقرب من 70 مليون دولار عن الملكة الأم عند وفاتها في 2002.
ومن المقرر انتقال معظم أصولها الشخصية إلى الملك تشارلز ، كما يوجد بند قانوني يعفي الملكة من دفع ضريبة الميراث على التركة التي تركتها والدتها وينطبق البند ذاته على الملك تشارلز.
ويستهدف هذا البند في المقام الأول منع تآكل ثروة العائلة المالكة ، على الرغم أن الأمور تبدو بسيطة إلا أنها أكثر تعقيداً في واقع الأمر، إذ أن ثروة الملكة ما هي إلا جزء صغير من إمبراطورية تبلغ قيمتها 28 مليار دولار.
الملكة إليزابيث كانت تتسلم دخلها من صندوق دافعي الضرائب المعروف باسم المنحة السيادية، والتي تُدفع سنوياً للعائلة المالكة ، مبلغ المنحة بلغ 86 مليون إسترليني في 2021 و2022، وتم تخصيص تلك الأموال للسفر الرسمي وصيانة الممتلكات وتكاليف التشغيل أو الصيانة في قصر باكنغهام.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.