تعزيزا للمفهوم الواسع للعمل الجمعوي و التنمية التي بات يطلع بها المجتمع المدني إلى جانب السلطات المنتخبة و الترابية، قررت مجموعة من النساء المغربيات بديار المهجر تأسيس جمعية تعنى بالتنمية الشاملة، تحت إسم « شبكة رائدات حول العالم » وذلك تزامنا مع الخطاب الملكي السامي في ذكرى 20 غشت 2022 الجاري .
ويهدف هذا المولود الجمعوي الجديد إلى إبراز دور المراة كرائدة في مختلف الميادين ، كما تضم شبكة رائدات العالم اعضاء من مختلف المجالات والتخصصات، الصحية، الثقافية، التنموية، التاريخية، الحقوقية والإعلامية.
و تسعى الشبكة من خلال اعضائها الى التنمية الشاملة، والى ابراز دور المرأة كرائدة في مختلف الميادين، بتسليط الضوء عليها وعلى جميع قضاياها، وقضايا الاسرة والشباب، اشراكها الى جانب الرجل كشريك هام لها في اتخاد كافة القرارات الاجتماعية الاقتصادية، بما في ذلك قضايا السلم والسلام، والعيش المشترك، نصرة القضايا العادلة للشعوب، وتقوية الروابط الانسانية، مع نبذ كل الافكار الداعية الى رفض الغير.
وما يميز شبكة رائدات العالم تلك التمثيليات المنتمية اليها من مختلف الدول الاوروبية، اضافة الى كندا المغرب وتونس هذا فضلا عن تلك التخصصات والخبرات المتنوعة لأعضائها التي تساعد في حد ذاتها على تبادل الأفكار وتعميق الهدف المشترك العام الدي يشتغل من أجله اعضاء الشبكة كفريق واح
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.