ندوة مغاربية بمشاركةأسماء وازنة من بينهم الدكتور الطالب بويا ماء العينين

بتزامن مع ذكرى تأسيس الاتحاد المغاربي وفي اطار برنامج المنتدى المغاربي السابع ومن تنظيم مركز مدى للدراسات والابحاث سينظم ملتقى فكري بالدار البيضاء الاسبوع المقبل تحت عنوان ” الاتحاد المغاربي ؛ هل يمكن تحويل الارهاب من تهديد الى فرصة للاندماج المغاربي ؟

وسيشارك عضو مركز مدى للدراسات والابحاث الدكتور الطالب بويا  ماء العينين بمداخلة خلال هذا الملتقي الذي يجمع أسماء وازنة من سياسين مفكرين واكاديمين من البلدان المفاربية يتقدمهم د: سعد الدين العثماني

وستتناول مداخلة الدكتور الطالب بويا ماء العينين محورين أساسين الأول مخصص لمدى تفاعل وتجاوب المغرب مع إستراتيجية الحلف الأطلسي والغرب عموما وتصوراته حول الطرق والأدوات الكفيلة لمحاربة الإرهاب وما حدود ماحققه واكتسبه المغرب من جراء تفاعله الإيجابي مع هذه الإستراتيجيات
والمحور الثاني يخص تعاطي المغرب مع الاستراتيجية الداخلية لمحاربة الإرهاب من خلال إجراءات زجرية كقانون مكافحة الإرهاب يعتبر الطالب بويا ماء العينين  عضوا فاعلا بمركز مدى للدراسات والأبحاث بالإجراءات الإحترازية والوقائية كاستراتيجية تدبير الشان الديني والتوجه نحو إقرار حكامة أمنية والتأسيس لضمان ممارسة الحقوق والحريات

يأتي هذا اللقاء في سياق شهدت فيه الدبلوماسية العالمية منذ مطلع الألفية الثالثة جملة من المتغيرات و التطورات و التفاعلات الهامة كان أبرزها بل في صدارتها قضية الإرهاب كأولوية طفت على السطح بشكل جلي عقب احداث 11 شتنبر 2001 .
مما زاد معه اهتمام الدبلوماسية العالمية اتجاه البلدان المغاربية و المغرب كأحد اقطاب هذا الاتحاد ، بغية التعاون و التنسيق للبحث عن آليات اجتثاث منابع هذه الظاهرة .
حيث انخرط المغرب منذ مطلع العشرية الاولى من الالفية الثالثة في هذه الجهود ، بالرغم من إحتمال تداعيات و إنزلاقات غير محمودة العواقب ، بإعتباره جيوإستراتيجيا بلدا في صلب الإستراتيجيات الكبرى و محورها نظرا لإعتبارات كثيرة على رأسها ؛ أن أمن البلدان المتوسطية و خاصة الدول الغربية يمر عبر أمن و إستقرار المملكة ؛ لأن هذه الأخيرة توجد في منطقة تعرف تهديدات كبرى و مشاكل و تعقيدات بالغة الخطورة قد تعصف بالأمن المتوسطي الاطلسي ، الشيء الذي يطرح تحديا كبيرا على القادة السياسيين و صناع القرار في المغرب بغية إيجاد الحلول و الترتيبات المناسبة لمواجهة كل الضغوطات و الإكراهات جلبا للمنفعة و الأمن و الإسقرار لكل المنطقة .