يعيش مخيم تندوف خلال هده الايام انفلاتا أمنيا خطيرا بعدما أصبح مرتعا وملجأ للعصابات التي تنشط في مجال تجار المخدرات والسرقة ،والاتجار بالبشر هذه العصابات التي تتناحر فيما بينها داخل المخيمات في إطار السيطرة على خطوط التهريب بين دول جنوب الصحراء بتواطء مع ضباط بالجيش الجزائري و قادة من جبهة البوليساريو مستغلين الجانب القبلي الذي اصبح يسيطر كثيرا داخل دواليب قضاء الانفصال الفاسد الذي يغض الطرف ويمنح الضوء الاخضر. للعصبات التابعة للقادة المسيطرين على مستودعات مواد المساعدات الإنسانية التي ترسلها المنضمات الاجنبية والتي تسيطر كذالك على عائدات تجارة المخدرات على طول خط جنوب الصحراء .
وكان اخر قضية فجرت الوضع بمخيمات تندوف الحكم القاضب بسجن إبن القيادي محمد لمين ولد البوهالي ب” 15 سنة نافذة الأمر الذي لم يتقبله مسؤول لجنة الدفاع بالامانة الوطنية للجبهة الانفصالية القيادي محمد لمين ولد البوهالي الذي لجأ إلى الاستنجد بأبناء عمومتها. واتباعه وفرض حالة حصار على مقر قيادة الرابوني غالقين مقر ما يسمى (وزارة الدفاع) مطالبا بالإفراج على ابنه
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.