التسمم الغذائي في فصل الصيف، يهدد السلامة الصحية للمواطن والمواطنة،في غياب شروط النظافة الواجبة..!!

voltus23 يونيو 2022آخر تحديث :
التسمم الغذائي في فصل الصيف، يهدد السلامة الصحية للمواطن والمواطنة،في غياب شروط النظافة الواجبة..!!

عبد الرحيم هريوى 

كثر التسمم الغذائي مؤخرا ويزداد بشكل لافت في فصل الصيف لعدة معطيات ،إذ نجد أنه من مسبباته غياب النظافة، والتهور لدى الكثيرين في غياب الاهتمام المطلوب بالنظافة للمحيط الذي يهيئون فيه الأغذية والوجبات، مما يعرض المستهلك لآفة التسمم بكل أنواعه وأصنافه، ومنها الحادة والخطيرة تبعا لنوع التسمم،فهناك حالات كثيرة نعرفها قد سقطت في غفلة من نفسها وبدون أن تنتبه، وبشكل مفاجئ تصبح طريحة الفراش لأيام عديدة، و قد عانت فيها الأمرين..!
والتسمم الغذائي؛ يعتبر هذا موسمه بالضبط، سواء كان ذلك بسبب فواكه الصيف من بطيخ ودلاح وبرقوق وخوخ أو بعض أنواع الخضر التي لا تحترم في زراعتها المواد الكيماوية المستعملة في معالجتها..!
وكما نعرف فإن هذا التسمم له نتائجه الوخيمة على الجسم،من اجتفاف و حمى وآلام في المفاصل والإعياء الشديد والقيء والإسهال الحاد.وفي حالة الإصابة ما على المريض إلا الإسراع في زيارة الطبيب، ليعطيه وصفة طبية حسب نوعية التسمم وخطورته،من خلال أدوية من مضادات حيوية ومسكنات و مقويات ونصائح للعلاج،ومعها تحديد نسبة التسمم في الجهاز الهضمي..!
لكن لا ننسى أن هناك من همه الكبير اليوم، سوى جيوب المواطنين والمواطنات،أي في البيع والربح السريع،ولو على حساب صحة الإنسان..فمع الجوع قد يدخل المواطن  المقشدة الفلانية المعروفة في زحام كبير،كي يتناول حلوى ويشرب عصيرا وهو مطمئن على صحته ولا يخطر بباله ما سيتعرض له من تسمم نتيجة الإهمال،وما هي إلا ساعات حتى يكون ماتناوله،وبالا في أيامه القادمة،لأن هناك مقشدات تغيب فيها جميع شروط السلامة الصحية والنظافة.وهناك أيضا شوايات الدجاج، ووجبات سريعة وغيرها، كلها تهدد السلامة الصحية للمواطن والمواطنة،لكل ذلك يبقى دور لجان التفتيش لدى العمالة مسؤوليتها الجسيمة والكبرى، في الضرب بيد من حديد على أمثال هؤلاء الذين لا يعطون أية عناية للنظافة وقتل الحشرات ولربما حتى الجرذان، ولا يمكن لهؤلاء المحلات على اختلاف ما تقدمه من خدمات للمواطن والمواطنة بأن يقوموا بواجبهم والحرص على النظافة الكاملة، لما يقدمونه للزبائن  في غياب دورات مستمرة للمراقبة، وبدون ٱنقطاع، وليست موسمية كما نراها في بعض الأيام الأولى من شهر رمضان من طرف لجان المراقبة الموكول لها المراقبة الصارمة للحد من آفة كل أنواع التسمم،وكما يمكن لمن يهمه أمر هذا الملف بأن يتعرف على ٱحصائيات التسمم بالمدينة والإقليم،من خلال الدراسات التي تتم حول التسمم ولسعات العقارب وخاصة في الصيف،من أجل قراءتها والقيام بما يجب القيام به من طرف كل المتدخلين للحد من آفة التسمم بالمدينة بالخصوص ..!!

الاخبار العاجلة