حزب الاستقلال يخوض معارك داخلية على مستوى الأمانة العامة وحمدي ولد الرشيد قد يتخلى على نزار بركات ويدعم مرشح جديد لخلافه..؟

رحل شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال وسيلحق به نزار بركة الذي اصبح يسبح عكس الأغلبية التي مهدة له الطريق لخلافة الامين العام السابق ودكر مصدر على أن هناك صراع جديد قد ينفجر قبل المؤتمر القادم بين الأمانة العامة وشخصيات نافدة على مستوى الحزب و التي حشدت اغلبية لها للإطاحة بنزار بركة

وكشفت مصادر ان نزار بركة اصبح شخصية غير مرغوب فيه على راس الأمانة العامة بعد استضامه مع اعضاء نافدين على مستوى مجموعة من اللجان بحزب الاستقلال ويبدو ان سيناريو شباط سيتم تكراره مع بركات الذي وجد نفسه وحيدا بعد ان علق كل آماله بجهة الشمال التي نفضته رغم محاولاته استدراج اعضاء عن طريق مفتشي الحزب بالجهة لان الحزب مقبل في الايام القادمة على مؤتمره وقد تكون فرصة للتخلص من نزار بركة على طريقة شباط ويذكر خلف الكواليس أن هنالك مخطط لتنصيب وجه جديد بارز على الساحة السياسية على راس الأمانة العامة للحزب وقد تكون هده المرة شخصية من الأقاليم الجنوبية للمملكة و مرشح بقوة السيد النعم ميارة بمباركة من السيد حمدي ولد الرشيد الذي مهد الطريق له حتى وصل الى رآسة مجلس المستشارين وكان كذالك سببا في حصول نزار بركة924 صوتا مقابل 230 صوتا لمنافسه السابق حميد شباط ،من مجوع أصوات أعضاء المجلس الوطني الذي يتكون من 1283 عضوا اغلبيتها من مناصري حمدي ولد الرشيد والذي اصبح يستحود على عدد من المؤيدين له في عدد من الجهات والأقاليم.