اتّهم النائب الأول لرئيس مجلس النواب المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بتجاهل واحات جهة كلميم وادنون التي أنهكتها الحرائق والفيضانات، وذلك في إشارة إلى زيارة إقليم طاطا مؤخرا واستثناء إقليم كلميم الذي شهد فيضانات استثنائية بـ”أمتضي”.
وقال الصباري عبر صفحته الرسمية على “فايسبوك” إنه وفي الوقت الذي سارع فيه والي الجهة ورئيسة المجلس الجهوي إلى زيارة الواحات المتضررة من الفيضانات وعقد لقاءات عمل في الميدان نرى شُرود بعض المسؤولين المركزيين الذين يتعاملون بانتقائية حتى في الزيارات الميدانية، فكيف سيتعاملون مع واحاتنا إذا تعلّق الأمر بالبرامج والمخططات التي تهم مجال تدخلاتهم”.
واعتبر الصباري أن إقصاء إقليم كلميم من مثل هذه الزيارات يقدّم إشارات سلبية لا تنسجم مع التوجيهات الملكية، ولا تتناغم مع حرص الحكومة على نهج سياسة القرب من المواطنين، مضيفا ” يبقى أملنا كبير في أن يستدرك من يعنيهم الأمر الموقف ويصحّحوا هذا الوضع”.
يشار إلى أن الصباري القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة تقدّم مؤخرا بملتمس إلى رئيس الحكومة من أجل اعتبار جماعة “أمتضي” منطقة منكوبة إثر الفيضانات القوية والاستثنائية التي تسبّبت في عزلة الساكنة، وألحقت أضرارا بليغة بالمسالك الطرقية وشبكة الصرف الصحي بمركز الجماعة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.