تحل نسرين قطرب في زيارة لبلدها المغرب ابتداء من اليوم الأربعاء، حيث تقضي فترة إجازة قصيرة وسط أفراد أسرتها وأهلها بين مدينة أكادير التي تنحدر منها، دون إغفال تسجيلها لعدد من الإطلالات على مستوى مختلف المنابر الصحفية والمحطات الإذاعية لتسليط الضوء على جديد أجندتها المتنوعة بين الجمال والفن وأعمال الخير..
نسرين قطرب المنحدرة من مدينة أكادير والأمازيغية أبا عن جد، الحاملة للقب سفيرة النوايا الحسنة والمتوجة بلقب ملكة جمال العارضات العربيات في العالم بلندن وملكة جمال الشرق الأوسط وملكة جمال “حب الملوك” برسم سنة 2014، أطلت على الجماهير العربية والخليجية بشكل خاص من خلال المسلسل التلفزيوني “منا وفينا” الذي وقفت فيه إلى جانب الفنان عبد الله السدحان على قناتي “السعوية الأولى” و”إم بي سي”.. كما سعدت بتلقي عرض فني مباشرة على الهواء خلال بث برنامج “سهرة الأسبوع” للإعلامية أسمهان عمور على الإذاعة الوطنية، والمتمثل في المشاركة في عمل فني من بطولة عدد من الفنانين المغاربة الكبار على غرار نعيمة المشرقي ومصطفى الداسوكين.
قبل ولوج عالم الجمال والموضة، درست نسرين قطرب السياحة وحصلت على دبلوم في هذا التخصص، ولكنها غيرت مسارها متوجهة نحو دراسة تصميم الأزياء الذي اشتغلت فيه لمدة من خلال إحداث دار أزياء في أكادير توقفت لظروف خاصة.. لتتوجه صوب مجال الجمال وتتبارى في مسابقة ملكة جمال “حب الملوك” وتحمل لقبها لسنة 2014، وتشارك لاحقا في مسابقة ملكة جمال العارضات العربيات في العالم لنفس السنة في لندن، وتتوج ضمنها أيضا بفضل الدعم الكبير الذي حظيت به من قبل أفراد أسرتها ووالدتها بشكل أخص..
لم تتوقف نسرين قطرب عند هذه المرحلة، بل إنها تقدمت للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الشرق الأوسط، وتوجهت لنفس الغاية نحو دراسة فن “الإيتيكيت” خلال مقامها في العاصمة البريطانية لندن، إيمانا منها بأن المسابقة تفرض حصول المتبارية على دبلومات عديدة إضافة إلى الجمال والثقة في النفس واللياقة. حيث إن ملكة الجمال لا تعني لدى نسرين قطرب “التوفر على الجمال واللياقة والقوام الرشيق بل قبله ثقافة وفكرا وأخلاقا وجمالا روحيا”.
في معرض حديثها عن مختلف الألقاب التي توجت بها في مسارها، أكدت نسرين قطرب أن لقب ملكة الجمال يمنح امتيازات عدة لحاملاته لأنه يفتح للملكة المتوجة أبواب الشهرة، كما أنه تشريف كبير واعتراف ومصادقة جماعية من قبل لجان من المتخصصين ينفقون على منح اللقب لمتبارية دون غيرها لتكون الملكة..
كل ذلك يقود للقول إن حياة نسرين تغيرت بعد الشهرة، بسبب سفرها الدائم وتحملها للعديد من المهام الخيرية عقب اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة بعيدا عن أية أهداف أو غايات ترويجية أو تجارية.. كما أنه أصبح لنسرين قطرب معجبون ومحبون على مستوى مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أكدت بشأنه “أحرص على التواصل معهم وأعرفهم فردا فردا، ويهمني أن يكون لي 10.000 معجب حقيقي أفضل من ملايين وهمية”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.