هي خطوات متثاقلة، وأنا أمشي أحمل دهرا وعلى عاثقي تاريخ أرض أجدادي..ها هنا بهذا الفضاء بجمعة سوق المفاسيس بإقليم خريبكة،في الزمن الفرنسي اجتمع أجدادي بل جمعهم المستعمر بسبب المقاوم الباسل رحمة الله تعالى عليه” ولد عبد الحي ” وذلك بعد قيامه بعمليات فدائية – نوعية شملت الشعبة وبوجنيبة، من أجل الحرية والانعتاق والاستقلال، والصورة خلفي بالفعل تجسد لكل مشاهد مستبصر مظاهر التنمية البشرية ببلدتي العزيزة اليوم ..فهناك بذاك المكان قد عشت طفولتي..
وبأقسام من فترة الاستعمار الفرنسي درست
وفيها قرأت أول حروفي باللغتين
وهناك
علمتني الأيام قساوة العيش و معنى الحياة..
توقيع:
ع.الرحيم هريوى
والسياسة عندهم وستظل ما عشنا و منذ
ذاك الزمان ..!!
عبارة عن بالون كبير بالألوان منفوخ
باللهو واللغط تتلاعب به رياح اللوبيات
ويترآى في سمائنا كجسم غريب أو
كصحن من الصحون الطائرة وكله وهم
وكله خيال في خيال
الكاتب ع.الرحيم هريوى
الشعر ملح حياتنا يا أختي طامو بنت الحسين
فإن كنت راضية مرضية أم
وأنت على شفا حفرة زماننا
و قد أراك غير راضية عن زماننا وزمانك
وقد تشجنت عضلات وجهك
وقد استفزك الزمان
ولذلك قد غضبت
الشعر يا أختي طامو
موطننا وأرضنا الخصب
وبه نتعالى هناك لأعلى عليين صوب الأفق
وعلى درب الشعر المنثور نسير ونمضي
وبحكمته لأشياء مع أشيائنا نقضي ..!!
و صديقي عزوز بن إدريس
ذاك بلباس المناضل الجديد القديم
ذاك بآسمه
بلحمه..
بشحمه..
بطربوشه..
يتظاهر يوما بحبنا وحبه لوجهه..
ويبصم على خمس قبلات حارة على خدنا وخده
وأنت..أنت..
يا جارة الوادي..!!
ويا سيدة المروج
ويا لون الورد والزهر والبنفسج
ويا للغرابة..في زقاق ذاك الدرب!
ويا للصدفة ..!
حين نرى القرد بعيون ويتجسد في صورة القط!
أراك حين أراك..!
قبل شهور قليلة فلست أنت..!
وقد غيرت الخطى
وببصمتك قد اختفيت
اختفاء الحمقاء البلهاء
فما لغرورك وبه قد فطنت
فبصورتك تلك بعدها فما بظلك قد ظهرت
واختلاف الرأي
لا يفسد للود قضية يا جارة الوادي..!
فلا شئ صحيح قد جمعنا يوما على الحق
فكل المدعوين للوليمة الكبرى في نفوسهم كبر وغدر
ولا أحد منهم قد حضر للجمع كي يبارك
أي أمر
وأنا أعرفهم بكل فرد.. فرد
فهمهم الوحيد في الجمع والكسر والطرح
والسياسة عندهم من زمان كلها بالون
منفوخ باللهو واللغط
فلا تتظاهري في هذا اليوم بالنضال والطهر
فلا شئ نبني عليه أحكامنا وأحلامنا بعد اليوم
عن رجال ونساء يتلهفون حتى من أجل قارورة من عطر
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.