اصدر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بلاغا يحمل السيدة المديرة بالنيابة المسؤولية المطلقة عن التغاضي والتستر على العنف والتحرش في حق موظفات المؤسسة
يعلن تنظيم ندوة صحفية يوم الأربعاء 12يناير 2022 لفضح تورط وتستر الإدارة عن العنف والتحرش الجنسي ضد موظفات المؤسسة
يعلن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 10يناير2022أمام مقر المؤسسة
يعلن اعتصام إنذاري احتجاجي ثاني بالمؤسسة للموظفات المعنفات يوم الجمعة 70-يناير 2022
يؤكد أن إدارة النوع الاجتماعي أطلقت رصاصة الرحمة على كل ما هو “نوع” بالمؤسسة
يؤكد أن المديرة بالنيابة أصبحت تطبق أجندات دكان نقابي بالمؤسسة لا تمثيلية له
يؤكد أن المديرة بالنيابة لم تعد طرفا محايدا في معالجة ملف العنف والتحرش ضد موظفات المؤسسة
يستنكر استقبال المديرة بالنيابة لشخص متهم بالعنف والتحرش الجنسي بمكتبها وبشكل سري
عقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يوم الثلاثاء4 يناير 2022 لقاءا استثنائيا عن بعد تدارس فيه مجموعة من الخطوات النضالية بناء على المستجدات التي تعرفها المؤسسة وعلى رأسها متابعة الملف المتعلق بالعنف والتحرش الجنسي بالمؤسسة بجهة أكادير، هذا وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه المكتب الجهوي من السيدة المديرة بالنيابة التفاعل الإيجابي والإفراج عن نتائج لجنتي التحقيق التي تم إرسالهما سابقا للتقصي في العنف وفتح تحقيق عاجل في الشكاية الجديدة حول التحرش الجنسي من طرف المعنف نتفاجأ بالمساندة الإدارية”غير المفهومة” للسيدة المديرة بالنيابة لوكالة التنمية الإجتماعية والتي تجلت في استقباله في مكتبها ووعده بامتيازات إدارية وقد كانت النتيجة المباشرة هي تمادي هذا الشخص في سلوكاته العنيفة والتي كان اخرها تحرش ضد أحد الموظفات وجهت بخصوصه شكاية حول التحرش الجنسي للسيدة مديرة وكالة التنمية الإجتماعية التي لم تحرك ساكنا اتجاه هذه الشكاية الخطيرة المضمون بل الفضيحة هو أن السيدة المديرة بالنيابة عاودت استقبال الشخص المعنف والمتحرش في مكتبها الأسبوع الماضي بشكل سري وليلا رفقة دكان نقابي فاقد لأي تمثيلية وهو الأمر الذي يؤكد ما قلناه سابقا أن المديرة بالنيابة لم تعد طرفا محايدا اتجاه القضية المطروحة حول العنف والتحرش بموظفات المؤسسة وإلا ما هو التفسير الذي ستقدمه لنا إدارة “النوع الإجتماعي” حول عدم قيامها لحدود اليوم حتى بمجرد لقاء النساء المعنفات والمتحرش بهن فمن هو الأولى بالاستقبال يا ترى المعنف والمتحرش ؟أم الموظفات ضحايا هذا الشخص اللواتي غادرن مجبرات مكاتبهن منذ شهور ولازلن في قاعة الاجتماعات حفاظا على سلامتهن الجسدية والنفسية في الوقت الذي تنهج فيه الإدارة سياسة الأذان الصماء غير مبالية بوضعهن النفسي والمهني وفي محاولة لكسب الوقت ومنح مزيد من الضمانات والإمتيازات “للمعنف” للإفلات من هذه الفضائح غير المسبوقة تاريخيا بالمؤسسة .
إنه وانطلاقا مما سبق فإننا في المكتب الجهوي بأكادير نعلن للرأي العام ما يلي:
تأكيده أنه منح السيدة المديرة بالنيابة ما يكفي من الوقت من أجل تدبير الملف وإنصاف النساء المعنفات لكنها أساءت استخدام هذه المهلة و اتضح أن الإدارة كانت فقط تحاول كسب الوقت للبحت عن” مخرج ” للمتهم بالتعنيف والتحرش وهو ما يتضح الآن بجلاء في جميع الخطوات التي تتخذها المديرة بالنيابة ،
دعوته المديرة بالنيابة إلى نشر خلاصات لجن التحقيق الأولى والثانية التي ثم إرسالها لمنسقية أكادير للتحقيق في العنف رغم اقتناعنا أن التلاعب الذي قامت به المديرة بالنيابة بهذا الخصوص أصبح واضحا للعيان
دعوته السيدة وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة إلى فتح تحقيق فوري في شكاية التحرش الجنسي التي تم توجيهها للسيدة المديرة بالنيابة ولم تتفاعل بخصوصها مما يعتبر تعاونا وتسترا مع هذا الشخص المعنف والمتحرش،
تجديد التأكيد على أن التسيير الإداري الحالي والفاشل للمديرة بالنيابة سيدخل المؤسسة في نفق مظلم بدأت تتضح ملامحه الأولى في التستر على شكايات العنف والتحرش الجنسي بالمؤسسة ،
تأكيده أن الجميع أصبح يعرف أن المؤسسة أصبحت تسير من أ طرف وبعض المسؤولين المحسوبين على المدير المعزول في سنة 2020 وأن التوجيه والتدبير “عن بعد” أصبح هو عنوان المرحلة ،
استنكاره حملة السب والقذف والتشهير في حق النساء المعنفات بصفحات التواصل الإجتماعي من طرف دكان نقابي حزبي تدعمه المديرة بالنيابة وهو الأمر الذي لن يمر مرور الكرام وقد فتحت بخصوصه المسطرة القانونية
تأكيده للرأي العام أن المديرة بالنيابة قامت ولازالت تعمل على إخفاء كل المعطيات والوثائق الإدارية من الملف الإداري للمعنف والمتحرش وذلك لإتلاف كل الوثائق التي تدين المعنف ناهيك عن منحة امتيازات مالية تحت الطاولة أصبح الجميع يتحدث عنها ،
تجديده رفضه للدعوة القضائية الكيدية المرفوعة ضد الأخت سعاد. ب من طرف المعنف والتي ستجري أطوارها الجديدة يوم 25يناير 2022 بالمحكمة الإبتدائية بأكادير ،
تحذيره السيدة المديرة بالنيابة أن تحركاتها الإدارية للإلتفاف على موضوع التعنيف والتحرش بمنسقية أكادير أصبح الجميع يعرفها وما محاولة تعليق فشل “تدبير الإدارة ” والبحت عن شماعات لهذا الملف على البعض لن يكون إلا مخرجا يزكي “تورط” رأس الإدارة مع المتهم بالتحرش ،
تنظيمه وقفة احتجاجية يوم الإثنين 10يناير2022 أمام مقر المؤسسة على الساعة العاشرة والنصف صباحا،
تحميله السيدة المديرة بالنيابة المسؤولية المطلقة عن أي تطورات مستقبلية وماستؤول إليه الأوضاع من احتقان نتيجة تسترها على هذا الشخص المعنف والمتحرش ،
دعوته جميع الهيئات والمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها المجلس الوطني لحقوق الإنسان لفضح سياسة “التطبيع ” مع العنف والتحرش الذي تعيشه وكالة التنمية الإجتماعية بجهة أكادير
نشره للافتات احتجاجية إنذارية بواجهة المؤسسة تعبيرا عن الإحتقان الإجتماعي غير المسبوق بالجهة،
دعوته جميع المناضلات والمناضلين إلى التضامن وفضح هذا العنف الخطير وغير المسبوق بوكالة التنمية الإجتماعية،
عاش الإتحاد المغربي للشغل
عاشت النقابة الوطنية لوكالة التنمية الإجتماعية
عن المكتب الجهوي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.