يعاني سكان المسيرة 1 أ بمراكش كل مايمكن أن يوصف بحياة الجحيم اليومية من طرف مقهى أصبح مالكها لا يؤمن لا بالسلطة ولا القانون حيث يحميه معاون للشرطة (بناد) إسمه” بدر الشبشوب ” ، وحسب تصريحات عدد من سكان الحي وماعاينوه، وبعض الأزقة المجاورة، فإن مجموعة من الممارسات المشينة بمقهى المسيرة 1 أ بمراكش التابعة المسمى “عبد الكبير “والمشهورة بتقديم مخدر التنفيحة وأنواع أخرى من الممنوعات لزبنائها، حول حياتهم إلى جحيم، بسبب توافد عدد من المنحرفين، والباحثين عن المتعة، وعدد من المراهقين والشبان من مناطق متعددة بمراكش والذي ينتهي ليلا بالمشاحنات والخصومات بالسلاح الأبيض ..
ووصف السكان المتضررون المقهى بجحيم حياتهم اليومي ،التي تم تحويلها إلى مقر ترويج جميع انواع الممنوعات، وخاصة ترويج الأقراص المهلوسة “الإكستازي” واستدراج فئة المراهقين القاصرين، والتغرير بهن لترويج الحبوب المهلوسة من أجل الحصول على حصتهم بالمجان، إضافة إلى ما يسببه من الإزعاج والإخلال بالحياء.
وننهي الى علمكم السيد والي الجهة أن صاحب المقهى تم اعتقاله عدة مرات إلا أنه يعود لمزاولة نشاطه مع استغلاله الملك العمومي مانعا الراجلين التنقل والمرور من رصيف الراجلين حيث يستغل جميع الرصيف حتى الشارع .(أنظر الصورة ).
ولماذا ذكر ولم يذكر بالتفاصيل،تطالب الساكنة السيد والي جهة مراكش آسفي بإعطاء أوامره الصارمة لاتخاد جميع التدابير الأمنية لمحاربة هذا الوباء مع إلغاء الشطط الذي أصبح نقطة سوداء وعرقلة لمستقبل شباب المنطقة وضرر وقلق ساكنة المنطقة ،مع اتخاد التدابير اللازمة ضد من يحمي صاحب هذا المقهى .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.