أعلن، مؤخرا، بمراكش، عن تأسيس “الشبكة الوطنية للجمعيات العاملة في مجال الهجرة”، من أجل ضمان استمرارية الترافع في قضايا الهجرة واللجوء، والحفاظ على المكتسبات المحققة لفائدة المهاجرين واللاجئين، إضافة إلى مواكبة تنزيل الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء على المستوى المحلي.
وأوضح بلاغ للمركز الأفرو- متوسطي للدراسات الإستراتيجية والتنمية المستدامة – (أفروميد)، صدر عقب ندوة وطنية حول “السياسة الوطنية للهجرة واللجوء ورهانات التنزيل الترابي”، والتي نظمها المركز يوم 4 دجنبر الجاري، أن تأسيس الشبكة الوطنية للجمعيات العاملة في مجال الهجرة، “يأتي تفعيلا للأدوار الدستورية للمجتمع المدني، المتمثلة في صناعة وتنزيل وتقييم السياسات العمومية الوطنية والترابية، سواء من خلال آليات الديمقراطية التشاركية، أو باقي آليات الحوار والتشاور العمومي، والتي تجعله ركيزة أساسية في تنفيذ برامج التنمية، إضافة إلى مساهمته في تجويد الفعل العمومي بشكل عام، والانخراط الإيجابي في تنزيل التوجهات الوطنية الكبرى”.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تمت تسمية رئيسة “قافلة نور للصداقة”، السيدة خديجة حجوبي، منسقة وطنية لشبكة الجمعيات العاملة في مجال الهجرة واللجوء، مع الانفتاح على باقي الجمعيات، في أفق استكمال الهياكل بمدينة فاس نهاية شهر يناير.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.