تعرف منطقة ستي فاضمة وأوكايمدن يومه السبت 5 دجنبر2015، إعطاء انطلاقة الحملة الطبية المنظمة لفائدة ساكنة هذه المنطقة، والتي تدخل في إطار الإستراتيجية الإقليمية، الرامية إلى تقريب الخدمات الطبية من ساكنة المناطق النائية والمعرضة للتقلبات المناخية وموجة البرد، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، القاضية بإيلاء عناية خاصة لساكنة العالم القروي، والمناطق الجبلية.
وقد استهدفت هذه القافلة الطبية المتعددة التخصصات والمنظمة من طرف جمعية التنمية والتأهيل الاجتماعي، بشراكة مع عمالة إقليم الحوز والمندوبية الإقليمية للصحة، جميع الشرائح العمرية لساكنة الدواوير التابعة لجماعتي ستي فاضمة وأوكايمدن،
وجدير بالتنويه أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تساهم بدور هام في هذا العمل الإنساني النبيل وذلك بوحدة طبية متطورة، خاصة بالفحوصات بالأشعة والفحص بالصدى.
وحسب المعلومات المستقاة من المندوبية الإقليمية للصحة فقد سجل استفادة، مايزيد على 2300 شخص خلال اليوم الأول، وذلك بتأطير أزيد من 30 طبيب وعدد من الممرضين في التخصصات الطبية التالية : أمراض الغدد والسكري، طب الأطفال، طب النساء، طب القلب والشرايين، طب العظام والروماتيزم، الجهاز الهضمي، الجلد والأذن والحنجرة.
وهي البادرة التي استحسنها الجميع منوهين بالمجهودات والإمكانيات اللوجستيكية، من نقل وفضاءات الإنتظار داخل الخيام وصهاريج الماء الشروب، التي تمت تعبئتها من طرف السلطات الإقليمية والمحلية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم، وتجند مجموعة من الشباب الذين تطوعوا بشكل تلقائي للمساهمة في هذه العملية، التي لقيت نجاحا ملحوظا بالنظر إلى حجم ونوعية الخدمات التي تم تقديمها في مختلف التخصصات وكدا الفئات المستهدفة.
ومن المرتقب أن يعرف يوم الأحد 6 دجنبر 2015، اليوم الثاني والأخير للقافلة، توافد أعداد كبيرة من المواطنين الذين برمجت دواويرهم مستبشرين خيرا بهذه المبادرة التي كان لها الصدى والوقع الإيجابيين، مثمنين المجهودات المبذولة من طرف جميع الفعاليات المساهمة في إنجاحها.
وللإشارة فقد تم في نفس اليوم تسليم سيارة إسعاف دات الدفع الرباعي(4/4)، متوفرة على مجموعة من التجهيرات لفائدة جماعة ستي فاضمة، وذلك بتمويل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ( البرنامج الأفقي)، بمبلغ465.000,00 درهم.
وتدخل هذه العملية في إطار الإستراتيجية المتبناة من طرف عمالة إقليم الحوز والجماعات الترابية، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة،
