سامية الزيوي
حسن نور اليقين
على خلفية الاجتماع المؤسس للمبادرة المواطنة المنبثقة عن الاجماع الذي سجله بافتخار نسيج من المواطنين بتنسيق و دعم معنوي من لدن القنصلية العامة ببرشلونة ، انعقد اجتماع تقريري يوم السبت لتاكيد انخراط النيات الحسنة و الفعاليات الجادة في منهجية تاسيس دعامة جمعوية للدفاع عن القضايا الوطنية و حتى قضايا المواطن المهاجر عامة
الجولة الثانية والتي استضافها مقر القنصلية تدارست سبل لم شمل المغاربة المقيمين ببرشلونة ونواحيها، و ذلك لتقوية الصفوف و خلق دعامة تنوي العمل بصدق و مصداقية دون ان تكون مطية لحسابات سياسية او سياسوية او ان تخدم مصالح شخصية او ضيقة و دون ان تعتمد على دعم مادي من اي جهة كانت
الدعوة كانت عامة لكافة الأطر و الفعاليات، في قطيعة مع ثقافة اللوائح السوداء. مع نفخ روح الاخوة و التسامح و نبذ اساليب النفاق و الشتم و التبخيس
تم خلال الاجتماع المذكور رفع اللبس الناتج عن إعلان مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، و تفنيد كل الاشاعات و الاخبار الرائجة بهدف هدم هذة المبادرة
هذا و لقد تم تبني خطة طريق بالاجماع تتوخى اعطاء شكل قانوني للمبادرة من خلال التصويت على اعضاء اللجنة التحضيرية التي ستعمل على اقتراح و تهيئة المجال البراغماتي لتنزيل مقترحات و مقررات المبادرة و تكييفها مع مقتضيات القانون.
و للاشارة اكد السيد القنصل العام الذي افتتح الاجتماع و انسحب بعد ذلك ان مصداقية المشروع هي في العمل بحسن نية و بالموارد الذاتية و دون اي تاثير من اي جهة كانت بما فيها القنصلية و ختم بان الاجتماعات المقبلة يجب ان تتسم بالحياد و تنعقد خارج القنصلية العامة لتكون محصنة ضد اي تفسير او تاويل و لكي تتوفر الشروط القانونية التي ينبغي احترامها كاملة
الحوار الهادئ و الرزين الذي نوقشت خلاله الكثير من معطيات المشروع نفذ الى قلوب و نفوس المشاركين و الذين اجمعوا على ضرورة مواصلة الطريق باصرار و عزيمة و على تقييم رصين و جاد للمراحل بنية فهم الواقع و الإستفادة من دروس الماضي و إستغلال التراكمات الإيجابية لإستكمال المسيرة من خلال بناء واقع جديد و مغاير يعتمد المعرفة و أساليب إجتماعية عصرية كفيلة بضخ دماء طرية من أطر و كفاءات تعيد للمواطن المغربي قيمته و سمعته التي يستحقها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.