تعيش مخيمات تندوف حالة احتقان جديد، بعد أن أقدمت عناصر تابعة لقيادة جبهة “البوليسارو” الانفصالية على اختطاف شاب صحراوي، يدعى داهي ولد ابا ولد لحزام ولد حنود لينضاف إلى لائحة الإنتهاكات التي يتعرض لها الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف .
وقد شهد مخيم الرابونيحالة احتقان وخروج عدد من اقارب المختطف في مسيرة احتجاجية للتنديد بالاعتداء والإختطاف الذي تعرض له الشاب “داهي ولد ابا ولد لحزام ولد حنود ” حيث تعرض المحتجون الى القوة و الإعتداء العنيفة من قبل مليشيات الجبهة .
وقد كشف نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة الخبر حيث غرد البعض ” “عناصر أمنية تابعة البوليساريو”، تختطف، أمس الأحد، الشاب “داهي ولد ابا ولد لحزام ولد حنود ” وانهالت عليه بالضرب حتى أغمي عليه، وتم اقتياده إلى مركز أمني.
وتابعت المصادر ذاتها أنه تم الهجوم على المركز الأمني من قبل اقارب الضحية ليتم نقل الأخير إلى مركز طبي، بغية تلقي العلاجات الضرورية، ليتم مرة أخرى اختطافه
وعلق الناشط الصحراوي مولاي آب بوزيد، المعتقل سابقا في سجن الذهيبية بتندوف، عبر تدوينة على موقع “الفايسبوك”، موضحا أن “اعتداء قوات درك الرابوني على شاب يوثر الوضع في المخيمات، التي قد تشهد تصعيدا”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.