تلقينا في اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، بعميق الأسى وصادق التأثر، نبأ وفاة الأستاذ النقيب محمد مصطفى الريسوني، عضو اللجنة الوطنية وذلك ليلة يوم الاثنين 2 نونبر 2020 بمدينة طنجة.
كان الفقيد عضوا رائدا في اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، وبصم عملها باجتهاداته القانونية المتميزة. وكان مناضلا حقوقيا مشهود له بالكفاءة والالتزام والعطاء ونموذجا عاليا في الجدية والاستقامة، متحليا بخصال المناضلين المخلصين في الالتزام الصادق بالعمل الإنساني وقضايا حقوق الإنسان وخدمتها بتفان وإخلاص.
وأمام هذا المصاب الجلل، تتقدم الوطنية للقانون الدولي الإنساني رئيسة وأعضاء، بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة إلى زوجة الفقيد السيدة ربيعة الوزاني وأبنائه عمر وعلي وعثمان وكافة أفراد العائلة، سائلين المولى عز وجل أن يرزقهم الصبر الجميل ويعوضهم فضلا جسيما وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه ولمواطنيه من عمل صالح ويجعله ممن قال فيهم سبحانه: “إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون”. صدق الله العظيم.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.