في الوقت الذي كان الجميع ينتظر من السيد رئيس الجماعة الحضرية لأكادير المنتخب من الشعب وفريقه الأغلبي، الحديث علنا عن موضوع ما بات يعرف بفضيحة “البقعة المعلومة”، نجده تراجع للخلف في الدفاع عن قراره واختبأ وراء الموظفين في “بلاغ” مجهول المصدر ومشوه الهوية.
إذ كيف لبلاغ دون توقيع من الرئيس المنتخب أو أحد نوابه ويشير في أعلاه إلى اسم “المديرية العامة للمصالح الجماعية” يتحدث باسم المجلس وباسم أعضاء المجلس المنتخبون والمسؤولون سياسيا على قراراتهم؟ إذ كيف لجهاز إداري من مهامه التدبير الإداري وتصريف قرارات المجلس المنتخب يصبح يتكلم باسم أعضاء المجلس وباسم رئيس المجلس وباسم مكتب المجلس صاحب القرار السياسي.
فكيف لموظفين يكتبون “بلاغا ” باسم المكتب المسير ويقحمون “الفرقاء السياسيين والتدافع السياسي” في الموضوع، إنها المهزلة.
نص البلاغ الفضيحة
متابعة سميرة السنهاجي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.