متابعة محسن الأكرمين.
في رزمة المشاكل المتفاقمة التي يعاني منه النادي المكناسي و تزيد اتساعا أسبوعا بعد أسبوع، في ظل غياب أفق تسوية موضوعية وقانونية لعدة قضايا متعلقة بالتدبير وتجديد هياكل المكتب المسير، بات لاعبو الفريق المكناسي قاب قوسين من نزع القميص والاستسلام طوعا.
“حط القميص” أرضا ليس تنقيصا من شأن الفريق ولكن نتيجة الاكراهات التي يعاني منها اللاعبون والطاقم التقني. نتيجة أن الكل ” أعياه التسويف” و القيل والقال وتعليق الإخفاق على أقرب مشجب “الحيط القصير” (اللاعبون والمدرب).
اليوم بالملعب قاتل اللاعبون وحاولوا الرجوع بالمباراة نحو التعادل كأضعف الإيمان، اليوم تلحظ أن مشاكل الفريق الآتية من محيط الفريق تلعب الكرة داخل الملعب بفكر التشويش، اليوم كانت الخسارة (3-2) جعلت من اللاعبين والمدرب قول “الله غالب، باركا “، اليوم الرئيس باغي “ضمانات…ولي باغي الرئاسة كمن أراد كراء منزل، فعليه دفع تسبيق شهر وأداء سومة شهر آخر” والفاهم يفهم.
الكوديم باغية “قلب الطرحة” في التسيير، باغية التجديد في هياكل التدبير. الكوديم باغية الرعاية المالية والشفافية في التسيير. الكوديم باغية مسح الماضي “الخايب” والعودة إلى قسم صفوة الاحتراف بحكامة التغيير.
من أسعد المواقف بالملعب رفع “تيفو” الجمهور يحمل سنة (2008) للذكرى، من تجاوب الجماهير أنها ظلت تنادي باسم الكوديم. انتهت المباراة وفي بحر هذا الأسبوع نتوقع ثورة مفزعة على سياسة التدبير، نتوقع أسماء ستظهر الإصلاح و التأسيس لـــ “لجنة مؤقتة للتسيير”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.