عبدالله بناي: النهار نيوز المغربية
عثر مواطنون اليوم الأربعاء، على مستوى شارع فلسطين بمدينة المحمدية، على بقايا رأس وجلد حمار مرميين على الأرض خارج حاوية القمامة. وكان يبدو عليها أنها جديدة، أي أن الحمار تم ذبحه حديثا، والتخلص من بقاياه، مما أثار شكوك واسعة لذى المواطنين على أن لحم الحمار يتداول عبر بائعي المأكولات الخفيفة، مما يوحي الى امكانية عودة ترويج لحوم الحمير بطرق سرية. وتجدر الاشارة، أن ظاهرة العثور على بقايا الحمير، قد احتدت في الآونة الأخيرة، خاصة في أوساط الأحياء الشعبية، وهو مايفرض ضرورة التأهب لمواجهة هذه المعضلة التي تهدد صحة المواطن المغربي، وأن أصابع الاتهام، توجه لأصحاب العربات المجرورة الخاصة باعداد الوجبات السريعة.
ويشار الى أن هذه ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها رؤوس لحمير ولحوم الكلاب، حيث تم في فترات سابقة فضح جزارين مزيفين يستعملون لحوم الكلاب والأبقار المريضة، على أساس أنها لحوم أحصنة معرضين بذلك حياة المواطنين للخطر في غياب المراقبة. والملاحظ أن أصحاب المأكولات الخفيفة والعربات المجرورة، أصبحت تنتشر كالفطر في شوارع المدن المغربية وخاصة في مدن الدارالبيضاء والمحمدية وبوزنيقة،تصطف أمامها حشود كبيرة وطوابير طويلة من المواطنين في انتظار الحصول على “ساندويتش” “الصوصيص” او “الكفتة” او “التقلية” او “الضرع” او غيرها من المأكولات التي لايعرف نوعها، أوطعمها، لكنها تحمل صفة واحدة”بنينة”.
ورغم ان هذه الأكلات قد تشكل خطرا على صحة المواطنين، الا أن المستهلكين يقبلون عليها بقوة نظرا لرخص ثمنها دون أن تثير ذاك شكوكا من المستهلكين.حيث أن غالبية هؤلاء المصطفين، يكونون عادة مستخدمين أو عمالا او مياومين، أو عابري سبيل، والذين يجدون أنفسهم مجبرين عاى تناول وجبات سريعة خارج بيوتهم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.