أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان “أننا نتابع العملية الانتخابية في الجزائر باهتمام”، مشيراً إلى أن “الجزائر دولة ذات سيادة والجزائريون يقررون من يقودهم”.
وشدد لودريان على أن “استقرار الجزائر أمر حيوي وما يحدث هناك يتردد صداه في فرنسا”.
وكان بوتفليقة قد قدم أوراق ترشحه للإنتخابات الرئاسية الجزائرية التي ستجري في نيسان المقبل، متعهداً أنه في حال انتخابه فإنه ولايته لن تتجاوز السنة وسيجري بعدها انتخابات رئاسية وتعديلات دستورية وحوار وطني.
وخرجت تظاهرات في مختلف مدن الجزائر منذ أسبوعين رفضا للعهدة الخامسة لبوتفليقة، الذي يرأس الجزائر منذ عام 1999.
وأعلن الجيش الجزائري أنه سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى “سنوات الجمر والألم”، وذلك في أول تعليق له على الاحتجاجات الشعبية والطلابية الرافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.