لاحديث في الأوساط الحقوقية والإعلامية على مدار الساعات القليلة الماضية داخل مخيمات تيندوف وفي عواصم مختلفة من العالم سوى عن الخروج الأخير لرئيس جبهة بوليساريو بوعد شفوي يفيد الكشف عن مصير القيادي ومستشار الرئاسة المكلف بحقوق الإنسان الدكتور الخليل أحمد أبريه
وعد الزعيم يطرح القضية اللغز امام سيناريوهات مختلفة أشدها مأساوية اللعب على عامل الزمن وإمتصاص الغضب الشعبي المتزايد على أسلوب تعاطي القيادة مع ملف إختفاء قسري على أراضي الحليف التاريخي للجبهة، فرجل من حجم الخليل أحمد بقيمته الرمزية و الأكاديمية العلمية وهو من الرعيل المؤسس للحركة لن تجد القيادة مسوغا معقولا يبرر فضيحة أخلاقية وحقوقية أرتكبت في عهد الراحل عبد العزيز و صمت عنها الزعيم الحالي.
سيناريو يستمد حجته الدامغة من صمت القيادة طيلة عشر سنوات ونفي الجزائر الرسمية وجود الدكتور الخليل أحمد على أراضيها وبمعتقلاتها الرسمية .
ثاني السيناريوهات الواردة بين المتتبعين للقضية اللغز وليس أحسن حالا من سابقه يفيد وفاة الدكتور في غياهب أحد المعتقلات السرية -لاقدر الله- وسلكت معه القيادة سياسة صمت القبور التي خبرها الصحراويون في ملفات ليست بالبعيدة …
في كل الاحوال يؤكد العارفون بألاوضاع في المخيمات أن قضية الخليل احمد لها ما بعدها حيا أو ميتا
فإن هو على قيد الحياة – وهذا ما يرجوه القاصي والداني- أين يوجد ؟
وإن فارق الحياة فأين الجثة ومن أمر ومن نفذ؟
يتبع …
بقلم :مروان هاشمي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.