على اثر الشكايات التي توصلت بها مصالح الامن بمولاي رشيد من طرف ساكنة حي الرحمة حيث استغلت سيدة هذا الحي الراقي الذي تكون فيه الحركة غير دؤوبة والهدوء الذي يعمه لتحول فيلا الى وكر للدعارة
فبعد شكاية السكان باشر رئيس الشرطة رفقة رئيس فرقة الاخلاق العامة وعناصر الشرطة القضائية التحريات مراقبة المكان لتنتهي التحريات و الابحاث ان سيدة تستغل مسكنها عبارة عن فيلا في اعمال الدعارة وتستقبل اشخاص ذكور واناث من اجل ممارسة الدعارة بمقابل مادي ويساعدها في نشاطها اشخاص اخرين وتم اشعار النيابة العامة بالموضوع التي امرت بمداهمة الفيلا وتم نصب كمين حيث اقتمص احد ضباط الشرطة دور زبوب رفقة فتاة اخرى ليطرق باب الفيلا التي نظرت صاحبتها بالكاميرا مثبتة بالباب وظنت انه زبون رفقة خليته ولما فتحت الباب وجدت عناصر الشرطة لها بالمرصاد لتداهم الفيلا وتم ايقاف ثمانية اشخاص رجال ونساء وصاحبة الفيلا كانوا يمارسون الجنس وتم استقدام الجميع لمصلحة الشرطة القضائية واثناء التحقيق تبين ان من بين الموقوفين شخص متزوج وله ابناء وتم اخضاع الجميع للتحقيق اعترفوا انهم يدافعون مبلغ مهم لصاحبة الفيلا من اجل القيام بالليالي ماجنة تم انهم يقومون بالسهرات داخل الفيلا وعند اعتراف المتهميين بالمنسوب اليهم تمت احالتهم على العدالة من اجل اعداد وكر للدعارة والمشاركة والخيانة الزوجية
حسن متعبد النهار نيوز المغربية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.