قبل ساعات من انعقاد جلسة اعضاء مجلس الامن حول الصحراء وذلك لمناقشة تقرير أنطونيو فواتير الامين العام للأمم المتحدة تم تسريب القرار وهذا نصه بدون اي تعديلات
أستهل القرار بالتأكيد على أن مجلس الأمن الدولي يجديد إلتزامه بمساعدة الطرفين على التوصل إلى حل سياسي عادل و دائم و مقبول للطرفين يتيح حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية في سياق ترتيبات تتماشى مع مبادئ و مقاصد ميثاق الأمم المتحدة و يلاحظ دور و مسؤوليات الطرفين في هذا الصدد ..
و أن مجلس الأمن يكرر دعوته للطرفين و للدول المجاورة إلى التعاون على نحو أوفى مع الأمم المتحدة و مع بعضهما البعض و يحث على تعزيز مشاركتهما لإنهاء المأزق الحالي و تحقيق تقدم نحو إيجاد حل سياسي ..
و أن مجلس الأمن إذ يسلم بأن التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الذي طال أمده يلزمه تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد العربي المغاربي و الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق الإستقرار و الأمن في منطقة الساحل ..
و أن مجلس الأمن يرحب بإستجابة المغرب الإيجابية في 26 فبراير 2017 لنداء الأمين العام ..
و أن مجلس الأمن يطلب من كلا الطرفين الإنسحاب من الشريط العازل في منطقة الكركارات ..
و أن مجلس الأمن يعرب عن بالغ قلقه لأن عناصر عسكرية من جبهة البوليساريو لا تزال في الشريط العازل في منطقة الكركارات تعيق حركة المرور التجارية العادية ..
و أن مجلس الأمن يحيط علما بالمقترح المغربي المقدم إلى الأمين العام في 11 نيسان / أبريل 2007 و يرحب بالجهود المغربية الجادة و المصداقية لدفع العملية قدما نحو التوصل إلى حل ..
و أن مجلس الامن يحيط علما أيضا بإقتراح جبهة البوليساريو المقدم إلى الأمين العام في 10 نيسان / أبريل 2007 ..
و وردت في القرار ما مجموعه 17 توصية و أهمها خمس نقط نوردها كالآتي :
التوصية رقم 1 : يقرر تمديد بعثة المينورسو مدة سنة ..
التوصية رقم 2 : وجوب أحترام جميع الأتفاقيات العسكرية الموقعة بين طرفي النزاع ..
التوصية رقم 3 : يطالب جبهة البوليساريو بالانسحاب الفوري و الكامل و الغير مشروط من منطقة الكركارات ..
التوصية رقم 4 : مجلس الأمن يطلب الأمين العام للأمم المتحدة أن يحيط المجلس في ظرف 30 يوما أن كانت البوليساريو قد انسحبت من الكركارات و أن لم يكن يتم النظر في أفضل السبل لإنجاز هذا الهدف..
التوصية رقم سبعة : الرجوع إلى توصية قرار مجلس الأمن الصادر سنة 2008 و الذي أكد المفاوضات يجب أن ترتكز الى الواقعية و روح التواصل و هي لسبيل إلى حل توافقي بين الطرفين ..
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.