وصف تقرير لمجموعة التفكير الأمريكية “بوتوماك إنستيتيوت” ومركز “انتر يونيفيرسيتي سانتر أون تيروريزم ستاديز” الاستراتيجية المغربية في مجال مكافحة الإرهاب بالنموذج العملي لبلدان المنطقة من أجل القضاء على التطرف والمخاطر الإرهابية بالساحل
وأوضح هذا التقرير الجديد الذي يحمل عنوان “الإرهاب في شمال إفريقيا والساحل – 2016” أن الاستراتيجيات المغربية الشاملة تعتمد التعاون الدولي الموسع الذي يسير في خط تصاعدي، خاصة بعودة المغرب إلى المنظمة القارية “الاتحاد الإفريقي”، إضافة إلى تطويره لمقاربات تعتمد أساسا على الوسطية والاعتدال التي يدعو إليها دين الإسلام.
وأضاف التقرير، الذي يعد الثامن من نوعه، أن استمرار التحديات الأمنية المطروحة على المغرب، تعمل السلطات على تطوير إمكاناتها وقدراتها في مجال محاربة الإرهاب، ما ينعكس على الواقع، باعتقال العديد من الإرهابيين المفترضين، وحجز أسلحة وإجهاض خطط إرهابية خطيرة.
واعتبر معد التقرير، مدير”انتر يونيفيرسيتي سانتر أون تيروريزم ستاديز”، يونا ألكسندر أن الوضع الأمني في المغرب مشجع، وأن النزاع المفتعل في الصحراء المغربية والتواطؤ الواضح النزعة الانفصالية والإرهاب يشكلان تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا على الضرورة الملحة لتسوية قضية الصحراء، في أقرب وقت ممكن.
وذكر المصدر أن 235 هجوما وقع في منطقة المغرب العربي والساحل، مشددا على ضرورة تقييم الكلفة الإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية لكل هجوم.
وأوصى التقرير الدول الغربية بالعمل جنبا إلى جنب مع بلدان المنطقة لدعم إمكاناتها في مجال مكافحة الإرهاب، معتبرا أنه يتعين إيلاء أهمية كبرى للبرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية من أجل “التوصل إلى حلول أكثر نجاعة لهذه التهديدات المتزايدة للاستقرار والسلام
والازدهار في المنطقة”
و مع مترجم
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.