استأنفت جمعية انفاس للمسرح والثقافة نشاطها الثقافي المبرمج في إطارمشروعها للتوطين برسم سنة 2017 الذي تدعمه وزارة الثقافة، بمحاضرة علمية حول “المدارس الكبرى للمسرح” وذلك مساء يوم الاثنين 27 مارس 2017 بمقر دار الثقافة بالداخلة.
المحاضرة التي حضرها السيد مدير الثقافة ونخبة من المثقفين والمسرحيين، استدعت لها الجمعية الدكتور “السالك بوغريون” محاضراً، وسهر على تسيير اطوارها الدكتور “الشيخ سيد المختار الكنتاوي” قدمت مسحا تاريخيا وجردا للمدارس المسرحية بداية من “أرسطو” والجدل الحاصل حول مسرح النخبة، والمسرح الرومانسي لشكسبير والتحولات الاقتصادية المؤثرة في نشأة المسرح لدى بعض الرواد ك”فيكتور هيجو” والتسميات المتعاقبة للمذاهب المسرحية بين الطبيعية والواقعية والسريالية وغيرها..
ومن جانبهم اكد المتدخلون الذين حضروا المحاضرة على تفاعلهم مع اهمية المحاضرة في تقريب علم المسرح من الممارسين واطلاعهم على المبادئ الرئيسية والنشأة التاريخية للمسرح منوهين بالمسرح الحساني وما يشهده من طفرة حقيقية على مستوى الاخراج والاداء التمثيلي. كما شدد البعض على الدور الكبير الذي تلعبه جمعية انفاس للمسرح والثقافة في اشاعة الثقافة المسرحية بالاقاليم الجنوبية من خلال برامجها الثقافية من ندوات وموائد مستديرة ومحاضرات تفسح المجال للنقاش الهادف والمسؤول.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.