النهار نيوز ـ عبد الرحيم زياد

احتضن مقر عمالة إقليم بوجدور، أمس الأربعاء 10 دجنبر 2025، أشغال لقاء تشاوري هام خصص لإعداد مسار جديد من برامج التنمية المندمجة لقطاع الصناعة التقليدية بالإقليم.

ترأس اللقاء عامل إقليم بوجدور، ابراهيم بن ابراهيم ، بحضور رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة العيون الساقية الحمراء، والمدير الجهوي للصناعة التقليدية، والمدير الإقليمي للصناعة التقليدية بإقليم بوجدور، إلى جانب أعضاء الغرفة بالإقليم، وممثلي تعاونيات الصناعة التقليدية، وعدد من الصناع التقليديين المحليين.

ويهدف هذا اللقاء التشاوري إلى بلورة رؤية مشتركة لتطوير قطاع الصناعة التقليدية، الذي يُعد رافعة أساسية للاقتصاد المحلي في إقليم بوجدور وجهة العيون الساقية الحمراء بشكل عام.

ويأتي في سياق الجهود الوطنية لتعزيز التنمية المندمجة، مع التركيز على دعم الحرفيين والتعاونيات، وتحسين الإنتاج والتسويق، ودمج الشباب والنساء في هذا القطاع الحيوي.

وشهد اللقاء نقاشات غنية حول التحديات التي يواجهها القطاع، مثل الحفاظ على التراث الحساني والصحراوي، وتطوير المهارات، وفتح أسواق جديدة، بالإضافة إلى اقتراح مشاريع تنموية مندمجة تهدف إلى تعزيز التشغيل وتحقيق التنمية المستدامة.

ويرتقب أن يسفر هذا المسار الجديد عن برامج عملية تساهم في تعزيز مكانة الصناعة التقليدية كعنصر أساسي في الاقتصاد الجهوي، مما يعكس الالتزام بتثمين التراث الثقافي والحرفي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.