عبد المالك بوغابة/تطوان
أصبحت صناديق وغرف الكهرباء المكشوفة ظاهرة تشكل ازعاجا دائما لأولياء الأمور من سكان المدينة والأحياء السكنية خاصة تلاميذة الثانوية التأهيلية المهدي بنونة التي توجد إلى جانب هذه العمارة، ومع قرب محطة البنزيل “المعروفة بِإِيسُو”، على طول الشارع وبملتفيات الطرق بين شارع الجيش الملكي والشارع عبد الخالق طوريس، وجنبات ممرات الرجلين الذين يعرفون حركية مستمرة.. خشية من تعرض أبنائهم لمخاطر الصعق الكهربائي، حال العبث بمثل هذه الصناديق المكشوفة وغرف الكهرباء المفتوحة، ورغم أن رؤية مثل هذه المشاهد متناثرة بين الانحاء والأحياء السكنية، فى حين تنعدم فى مناطق وأحياء سكنية أخرى، إلا أن ظاهرة الصناديق المكشوفة وأبواب غرف الكهرباء المفتوحة مازالت دلالاتها تشير إلى إستمرار الظاهرة فى التزايد يوماً تلو الأخرى، وهو ما يتوجب معه قيام الجهات المختصة ببحث سبل القضاء على أسباب هذه المشاهد التى تتكرر يومياً مع اختلاف المكان.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.