الاطار الطبي المتقاعد وذو التجربية النقابية يفجر قنبلة من العيار الثقيل بطرفاية

على اثر البيان النقابي الذي اصدرته الكتابة العامة للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل للمكتب المحلي بطرفاية ،نستنكره جملة وتفصيلا وذلك راجع عدم التنسيق التام الكاتب المحلي من جهة وجل المستشارين من جهة اخرى.غريب اصبحنا نلاحظ النقابة اصبحت تدافع عن الحقوق قبل الواجبات،واتحمل مسؤوليتي في مانشرت بحكم تجربتي النقابية وكنا في المكتب نناضل من اجل مصلحة المواطن اولا وبعده ندافع عن حقوق الموظف المشروعة بعد اداء الواجبات.وكنا عونا وسندا للادارة في التسيير والتدبير لان النقابة كقوة اقتراحية وشريكة في القرار كانت دوما حاضرة بجانب الادارة من اجل المصلحة العامة،وعندما كنا نلاحظ تعنت الادارة كنا سدا منيعا امام تسلطها والدليل على ذلك هو رحيل المندوب السابق بشعار ارحل.واسبشرنا خيرا بمجئ المنذوبة الحالية والحمد لله كل شئ على احسن مايرام .السيدة المنذوبة تسهر شخصيا على السير العادي للمراكز الصحية سواء بالمجال الحضري والقروي،والهدف هو الرعاية الصحية للجميع.اما البيان الصادر فهو باطل جملة وتفصيلا ومن هذا المنبر نطالب من المكتب الجهوي بالعيون والمكتب الوطني يتجميد المكتب الاقليمي بطرفاية.واعتنم الفرصة على اثر تمرير قانون التقاعد بمساندة النقابات الخائنة اقول مايلي:النقابات التي كانت مضطهدة في زمن ماض اصبحت تنتقم وتبتز الدولة والمؤسسات عن دريعة الحريات العامة المهم اعطيني اي شئ مقابل ما يسمى بالسلم الاجتماعي والا سأهددك واحتج واتظاهر واعتصم وووووووووو،وبذلك اصبحت بعيدة كل البعد عن الدور المنوط بها وهي المواكبة ثم التأطير وبناء المؤسسات ثم المطالبة يالحقوق مقابل الواجبات وليس مطالبة الحقوق مقابل السلم الاجتماعي.فاين نحن من المواطنة،اصبحت النقابات تعطل السير العادي للمرافق العامة وتعمل على تحقيق اهداف شخصية لبعض الافراد والاحزاب حتى اصبح الكثير منهم يتاجرون بقضايا المغفلين من ضحياهم،اثقان لي الدراع وهذا اصبح في خبر كان،واختم البناء يبدأبالتغيير ،تغيير اشخاص باشخاص وعقليات بعقليات ليس اقصاء او الغاء.لاأثق في النقابات ولا الاحزاب ولكن اثق في 60 حزب وهو كلام الله سبحانه وتعالى.

منابعة : عزيز اليوبي