تبادل مشاركون خلال انعقاد مؤتمرين، لحزب الحركة الشعبية، أحدهما محلي وثانيهما اقليمي بجماعة سيدي بيبي، التابع ترابيا لاقليم شتوكة ايت باها، الضرب والجرح وتكسير للطاولات والكراسي، يوم الأحد 10 نونبر الجاري.
وترجع الاسباب التي اججت التوتر، حسب مصادر مطلعة، الى رفض القاعة ترشح أحد الأعضاء اللجنة التحضيرية. ما أدى في الاخير إلى توقيف أشغال المؤتمرين، ليجري في النهاية، انتخاب الحسين أوراص كاتبا محليا للحزب بجماعة سيدي بيبي، بينما انتخبت عزيزة عثماني، كاتبة إقليمية لمنظمة النساء الحركيات بإقليم اشتوكة أيت باها.
وفي كلمته بعد انتخابه في النهاية، توقف المنسق الإقليمي للحزب عند التوترات، التي رافقت أشغال اللقاء، معتبرا أنها عادية وصحية داخل أي تنظيم سياسي حي، مبرزا أن الاختلاف مهم بل وحيوي ايضا داخل التنظيم الحزبي، ويشير إلى أن المناضلين، من طبيعتهم الحرص على النقاش والتعبير الحر، مؤكدا أن الأهم هو الحفاظ على وحدة حزب الحركة الشعبية وتقويته، وتعزيز روح الانتماء المشترك، خدمة للتنمية المحلية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
