على ضوء الدعوة، التي وجهها الملك محمد السادس للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من أجل حوار أخوي صادق يعيد الثقة ويؤسس لعلاقات حسن الجوار والتعاون بين الشعبين، دعا المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، وسائل الإعلام بكل من المغرب والجزائر، الى التخلي عن الخطابات العدائية، التي تعيق جهود التقارب بين البلدين، مشددا على أهمية ادائهما للدور الإيجابي المسؤول، المنوط بهما لدعم مسار بناء علاقات جديدة وقوية بين البلدين الشقيقين،مع التخلي بالموازاة عن الخطابات العدائية، التي تعيق جهود والمحاولات الجادة للتقارب.
وفي بيان له، قال المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال بأن المبادرة الملكية السامية، التي جاءت عقب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797 الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، تمثل فرصة تاريخية لإطلاق مرحلة جديدة من التفاهم المغاربي.
وأشاد المركز بالتزام جلالة الملك محمد السادس بسياسة اليد الممدودة، وإصراره المتواصل على تجاوز الخلافات وإعادة بناء الثقة، من أجل مصلحة الشعبين الشقيقين.
واقترح المركز على مختلف وسائل الإعلام بكل البلدان المغاربية الانخراط في مبادرات مهنية خلاقة تروم تعزيز الحوار والتفاهم، ونشر ثقافة السلام والوحدة والتضامن بين شعوب المنطقة، مؤكدا على أن الإعلام المهني والمستقل في البلدين الساعي الى تحويل لغة الخلاف إلى لغة تعاون وبناء مشترك، والانخراط الجاد في التاسيس والمواكبة للتحول نحو نحو مستقبل مغاربي موحد ومستقر وبناء في كل المجالات التي تهدف البلدان المغاربية لتحقيقها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



