في خطوة مثيرة ومفاجئة، أعلنت الناشطة مايسة سلامة الناجي انسحابها من صفوف حزب التقدم والاشتراكية، بعد مدة قصيرة، لم تتجاوز الشهر من الالتحاق بصفوفه، خاصة وأن الحزب كان قدم لها التزكية في إطار الانفتاح على الكفاءات والوجوه الجديدة المستقلة.
وكانت مايسة سلامة بثت مساء أمس الأربعاء، شريط فيديو على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت من خلاله الاسباب، التي تكمن من وراء انسحابها، مشيرة إلى انها قررت الترشح كمستقلة في الانتخابات المقبلة، معللة رايها بكون العمل السياسي من داخل الأحزاب لا يتماشى او يساير قناعاتها، كما لا يسمح بالحرية المنشودة.
وتعليقا حول ما جرى، اعتبرت بعض المصادر من حزب التقدم والاشتراكية
ان مايسة سلامة الناجي، ناشطة موسمية، باعتبارها جاءت للحزب في الانتقالات الصيفية وغادرته في الانتقالات الشتوية، وكأن الحزب أصبح محطة مؤقتة، يجري الالتحاق به في العطل، فيما تتم المغادرة عند ملامسة او تلقي أول عرض مغري، مشبهين هذا الحزب، وغيره، بفرقة
يتغير أعضاؤها كل موسم، وتعرف حالات من التفكك داخلي والتصدعات، والولاءات، وتراعى المصالح الذاتية المتغلغلة، قبل المبادىء والقناعات الراسخة.
وتعهدت الناجي بتشكيل فريق للمستقلين الحداثيين في البرلمان في حال فوزها، ونجاح مستقلين آخرين في الظفر بمقاعد في محلس النواب.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



