يعرف وسط مدينة كليميم إختناقا مرورا بشكل مستمر ، وخصوصا بشارع يوسف بن تاشفين عند مفترق الطرق المؤدي إلى خارج كليميم في إتجاه مدينة الطنطان بحكم أن هده الطريق ضيقة ، وتعرف حركة إقتصادية نشيطة ، وكثافة سكانية كبيرة جدا ، ومنطقة لمرور مختلف أنواع المركبات الكبيرة والصغيرة والمحملة ، ورغم وجود طريق مدارية التي من المفروض أن تمر بها أنواع المركبات القادمة أو المتجهة نحو مدن الصحراء غير أن أغلب أصحاب هده المركبات يرفضون الدهاب فيها بحكم طولها ، ورداءتها ، وخصوصا من المدار الكبير عند منحدر الفيلا في إتجاه مدار أمحيريش بالطريق الوطنية رقم 1 .
وللتدكير فقد صرفت على هده الطريق أموالا ضخمة ، ولا يرتادها أحد مع العلم أن المطلب كان طريقا جانبية تخفف الضغط على المدينة وخصوصا في المحور الضيق الدي يمر من شارع يوسف بن تاشفين الدي تقع فيه دائما حوادث سير نتيجة العدد الكبير من المركبات مختلفة الأحجام والمحملة التي تمر منه بشكل مستمر وتكون مزعجة لأصحاب المحلات التجارية والساكنة والتي يكون ليلها كنهارها ، وكانت مقترحات فعاليات المجتمع المدني تصب في إتجاه الطريق الجانبية التي تمر بالمحاداة مع واد أم العشار في إتجاه الطريق الوطنية رقم 1 ، والسؤال الدي يطرح بقوة إلى متى سيبقى هدا المحور الدي يظهر في شريط الفيديو هكدا دون حل ؟ وما دنب الساكنة والتجار التي تستمر معاناتهم وتزداد مع إزدياد عدد المركبات التي تمر منه ؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
