امنيات وطنية وأخرى عربية !

voltus4 يناير 2024آخر تحديث :
امنيات وطنية وأخرى عربية !

 الهام العيسی

 

مرت سنوات عجاف على الشعب العربي السوري الذي اقبعه الاخرون في اتون حرب همجية خططت لها العقول الغربية بتعاون مع الكثير من قوى الشر التي حسدت سوريا على الاستقرار والإسلام والأمان والجمال الذي تعيشه منذ عقود تحت قيادة – برغم مخاض وارباك المشاهد العربية وكثرة الاجندات المحيطة – الا انها نجحت بقيادة دفة الإبحار السوري نحو ضفاف الاستقرار والصمود بدرجاته المقبولة والمريحة بما ينسجم مع الظروف المحيطة ..

لكن ما شهدته الساحة من عمليات إجرامية وقتل وتهجير وتفجير وتفخيخ وحصار غربي فاضح … اثر على مستوى المعيشة واطلق يد القتل والتخريب في بعض المناطق التي أخرجت من سيطرت الدولة والحكومة المركزية قسرا ووفقا لبرامج معروفة .. جعلت من الشعب السوري العزيز يعيش محنة الحصار وما يلحق به من اعتداءات متكررة شبه يومية والتي تناله عبر اطلاق الصواريخ والانفجارات هنا وهناك سيما الإسرائيلية منها التي ما انفكت توغل بجرائمها وتحاول بكل صغيرة وكبيرة ان تربط الملف السوري ببعض الملفات الإقليمية في لبنان والعراق وايران وفلسطين لغاية بنفس نتنياهوا والمخطط الغربي الذي يقف معها بكل قوة بل مستخدما كل قواه التي لم تقف عند حدود ولم تراع حقوق الانسان ومقومات الحياة المدنية والعولمية التي يعلن او الدينية والتي يعتقد .

وها نحن نعيش انطلاقة عام جديد سجلنا نصر اخر للشعب السوري وقيادته الحكيم وهي تقود المركب برغم كل الصعوبات والمواجع نحو ضفاف رحب نعيش به الخير والامل … بما تملك سوريتنا العزيزة من خيرات تمثلت بالموارد البشرية وما حبانا الله من بيئة رائعة منعشة يتمناها ويحسدنا عليها الاخرون .. فضلا عما نتمتع به من موقع استراتيجي وتاريخ حضاري عريق علم فيه البشرية ومكنها من منجزاتها جعل مما تعيشه اليوم ما هو الا جزء من ذلك التاريخ الحضاري للشعب السوري الذي اضفى طابعه المتمدن المتحضر المسالم على سواه من قوى الشر الفاجرة .

نامل بعامنا الجديد ان ينكسر حصار قيصر الظالم المضروب والمفروض على سوريا العزيزة والشعب اللبناني العزيز والفلسطيني في غزة والضفة الغربية ومناطق عربية وإسلامية أخرى نشعر بالنبض لها باي مكان نبض الجسد الواحد والروح المشتركة لصناعة الامل والسلام وهذا ما نتمناه وان يكتب لنا العز والفخر والانتصار الحقيقي الذي يخفف فيه عن كاهل الشعب والأمة وان يحفظ قيادتنا من كل سوء اللهم امين .


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading