تعاني ساكنة جماعة إغيل بإقليم الحوز من أزمة صحية خانقة جراء استمرار إغلاق المستوصف المحلي لأكثر من خمسة أشهر بعد انتهاء الأشغال به، وهو ما حرم مئات الأسر من خدمات طبية أساسية. هذه الوضعية انعكست بشكل خاص على النساء والأطفال الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة نحو جماعة إجوكاك للحصول على التلقيحات والرعاية الصحية الأولية، في وقت يزداد فيه الاستياء الشعبي بسبب غياب أي توضيحات رسمية حول أسباب التأخير في فتح هذا المرفق الحيوي.
وفي ظل تزايد نداءات الساكنة والفعاليات المحلية المطالبة بتدخل عاجل، يبقى الوضع على حاله، مما يفاقم معاناة المواطنين ويهدد صحة الفئات الهشة بشكل مباشر. أمل الساكنة اليوم أن تبادر السلطات المعنية إلى الإسراع في فتح المستوصف وتمكينهم من حقهم المشروع في الرعاية الصحية، باعتبار أن هذا المرفق يمثل شريان حياة لا غنى عنه للمنطقة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.