شهد إقليم بوجدور لقاءً تنظيمياً هاماً لحزب الاستقلال، قاده الأمين العام نزار بركة، رفقة عضو اللجنة التنفيذية مولاي حمدي ولد الرشيد ورئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد، إلى جانب المنتخبين ورؤساء الجماعات الاستقلالية. اللقاء كان مناسبة لمناقشة مستقبل الهياكل الحزبية وتعزيز التنسيق بين مختلف المكونات، فضلاً عن تدارس قضايا التنمية المطروحة على الإقليم والجهة.
وقد عكس الحضور القوي لمولاي حمدي ولد الرشيد أن بوجدور ليست فقط محطة تنظيمية، بل منطلقاً لصوت الاستقلال القوي في الصحراء. مكانته المتميزة داخل الحزب جعلت النقاش ينصب على الدور الريادي للمنتخبين الاستقلاليين في تنزيل المشاريع الكبرى، من الميناء إلى السوق النموذجي والتجزئة الصناعية، وربط القيادة الوطنية باهتمامات الساكنة. إشادة نزار بركة بمجهودات المنتخبين لم تكن سوى اعتراف بوزن ولد الرشيد، باعتباره الضامن لاستمرار إشعاع الحزب وترسيخ موقعه الريادي في الأقاليم الجنوبية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
